دعا عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد  بن نابي بطرابلس، والمقرب من المفتي المعزول الصادق الغرباني إلى  النفخ في نار أحرار الشعب حتى يثوروا ضد تمكين العسكر من الحكم وفقاً لقوله

كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك، “هل ما تفعله المدعوة خورى من تكرار نفس السيناريو الفاشل لمن سبقها لحل الأزمة الليبية هو مجرد إفلاس منها ومن المنظمة التى كلفتها والدول الكبرى الداعمة لها؟”.

وأضاف، “هذا كلام لا يقبله العقل فالمنظومة الدولية سبق أن وضعت حلولا لكثير من المشاكل ودعمت كثيرا من الحلول لدول كانت تعانى أشد من معاناة الليبيين”.

وأردف، “إذن لماذا تكرار السيناريو ألا وهو تغيير الحكومات والإبقاء على مؤسسات الفساد والمتمثلة فى البرلمان ومجلس الدولة والقيادة العاهرة للجيش؟”.

وأشار إلى أن “الحقيقة والتي تبدو ظاهرة وجلية لكل صاحب عقل عاصر وعايش الأزمة منذ بدايتها ان هذه المنظومة الفاسدة وهى من اختلقت الأزمة أساسا تصر على هذا السيناريو لأنه هو السيناريو الوحيد المتاح للقضاء على ثورة فبراير وتمكين العسكر من الحكم بتمكين باعة الوطن من تسليم السلطة للعسكر”.

وأكمل؛ “سواء كان هؤلاء الباعة من الإسلاميين المنهزمين أو بقايا سبتمبر أو خونة فبراير”.

وختم موضحا، “لذلك لم يتبقى إلا النفخ فى نار أحرار الشعب للثورة وأرجو أن لا يكون نفخا في رماد”. بحسب كلامه.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة

 

 

 

اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.

وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.

وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.

وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.

ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.

ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.

وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام

 


مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • الحكم الدولي العراقي محمد طارق يعلن اعتزاله
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • “لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
  • لازاريني: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
  • عاجل| التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم: السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟