أبناء مديرية همدان بصنعاء يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء المربعين الشمالي والجنوبي بمنطقة شملان مديرية همدان في محافظة صنعاء، اليوم، وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة وإعلانا للنفير العام والجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى يحيى عايض ومديرا المديرية فهد عطية والأحياء بالمديرية إبراهيم عتيبة، استمرار كيان العدو الغاصب في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين من خلال استهداف الأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء.
وعبروا عن الغضب لاستمرار الصمت العربي والإسلامي المعيب، تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم حرب وتشريد وتجويع بحق الفلسطينيين.
وصدر عن الوقفة بيان أعلن فيه أبناء همدان جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني الصهيوني، مؤكداً موقفهم الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار البيان إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان صهيوني واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته.
وأكد الاستمرار في التعبئة العامة وحملة طوفان الأقصى والمشاركة في المسيرات المليونية المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد لمواجهة طغاة ومستكبري العالم بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة.
تخللت الوقفة قصيدة للشاعر بشار الزماح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية همدان صنعاء
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة تتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.