رونالدو يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن النجم البرازيلي السابق، رونالدو لويز نازاريو دي ليما، ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خلفا للرئيس الحالي إدنالدو رودريغيس، الذي كان من المفروض أن تنتهي ولايته في مارس 2026، لكن انتخابات رئاسة الاتحاد ستجرى قبل موعدها بعام كامل، أي في غضون ثلاثة أشهر.
وقال “الظاهرة”، ذو الثمانية وأربعين عاما، في بيان بحسابه على انستغرام، إنه “بالرغم من فوز المنتخب البرازيلي بكأس العالم خمس مرات، وهو إنجاز غير مسبوق، فإن هناك العديد من الإشكالات التي أصبحت تواجه الكرة البرازيلية”، مؤكدا على “ضرورة النهوض بإدارة المؤسسات ذات الصلة والعمل على تغيير عقلية الرياضيين”.
وأضاف المهاجم السابق، المتوج بكأس العالم مرتين (1994 و2002)، أن “كرة القدم البرازيلية كانت وراء نجوميته العالمية”، مشيرا إلى التأثير الكبير للمنتخب البرازيلي على كرة القدم في العالم”.
وعن دوافعه للترشح لهذا المنصب، أوضح رونالدو، نقلا عن وسائل إعلام برازيلية، أن رغبته في استعادة التقدير والهيبة التي لطالما تمتع بها المنتخب البرازيلي هي ما جعله يتخذ هذا القرار.
وتابع أن بلاده “تملك أفضل اللاعبين”، مشيرا إلى نجوم مثل فينيسيوس جونيور ونيمار ورودريغو وإندريك”.
وشدد رونالدو، المتوج بالكرة الذهبية مرتين، على ضرورة “إحداث التغيير من أجل أن يكون المنتخب البرازيلي من أبرز المرشحين في البطولات القارية التي يخوضها”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الكاف: لبؤات الأطلس قوة صاعدة ومرشحات بارزات للتتويج بكأس إفريقيا 2024
أكدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) أن المنتخب الوطني المغربي للسيدات يعيش طفرة كروية حقيقية، بفضل الدعم الهيكلي الكبير من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أبرزت (الكاف) أن لبؤات الأطلس، بعد بلوغهن نهائي كأس الأمم الإفريقية 2022 والتأهل إلى دور ثمن النهاية في كأس العالم للسيدات، رسّخن مكانتهن كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية النسوية.
وأشارت الهيئة القارية إلى أن المنتخب المغربي سيدخل كأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب 2024)، المقررة ما بين 5 و26 يوليوز المقبل، بثقة وطموح كبيرين، خاصة وأن البطولة ستُجرى على أرضه وبين جماهيره، ما يجعله من أبرز المرشحين للظفر باللقب.
ويلعب المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في مجموعة تبدو متوازنة لكنها لا تخلو من التحديات.