5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، أمس، دعمها الخطة الأممية الجديدة الرامية إلى حل الأزمة الليبية، ودعت جميع الأطراف إلى الانخراط فيها.
جاء ذلك في بيان مشترك لسفارات الدول الخمس في ليبيا، بعد أن أفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، ستيفاني خوري، خلال إحاطتها بمجلس الأمن مساء أمس الأول، عن مبادرة جديدة لحل الأزمة، مؤكدة أن من أولوياتها تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين.
ورحب البيان المشترك بإحاطة خوري والتي حددت فيها النهج المقترح من جانب البعثة الأممية لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأضافت الدول الخمس: «ندعم بقوة الجهود الشاملة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على إنهاء مسار التفتت وتوحيد الحكومة»، معربة عن دعمها إنشاء مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة ونزيهة، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب الليبي.
كما أبدت استعدادها لبذل الجهود من أجل ضمان نجاح هذه الخطة، مطالبة جميع الليبيين بالانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية وبروح التسوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا إيطاليا بريطانيا الولايات المتحدة ليبيا الأمم المتحدة البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف مكالمته مع بوتين بـ "الجيدة" والأمم المتحدة ترحب
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بأنها كانت "جيدة".
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "هذه كانت مكالمة جيدة، لكنها لن تؤدي إلى السلام فورا"، مشيرا إلى أنهما بحثا تسوية النزاع في أوكرانيا.
وذكر ترامب أنهما بحثا الهجوم الأوكراني الأخير على المطارات العسكرية في روسيا و"الهجمات الأخرى من الجانبين"، حسبما ورد في منشوره.
وأضاف أن بوتين أكد له أن روسيا سترد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة.
وفي سياق متصل رحبت الأمم المتحدة بالحوار بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نحن نرحب بأي حوار بين قادة العالم، وخصوصا بين عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي".
وجرت المكالمة بين بوتين وترامب بعد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول، التي عقدت يوم 2 يونيو، والتي تبادل خلالها الطرفان الأوراق التي تتضمن نسختيهما من المذكرة المفترضة حول شروط وقف إطلاق النار والتسوية. كما تم الاتفاق على تبادل جديد للأسرى بين الجانبين