رامز جلال يشعل الجدل مجددًا: "رامز في المسبح" أم "رامز قصر الموت"؟ تسريبات تكشف أسرار الموسم الجديد قبل رمضان 2025
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تصدّر الفنان رامز جلال تريند جوجل في الساعات الأخيرة، مع اقتراب شهر رمضان المُبارك، إذ باتت أخبار برنامجه الجديد للمقالب محور حديث الملايين من المصريين والعرب.
ورغم أن اسم البرنامج الجديد لم يُعلن رسميًا بعد، فإن التسريبات أثارت جدلًا واسعًا حول ما إذا كان العنوان سيكون "رامز في المسبح" أو "رامز قصر الموت"، وسط تكهنات بأن التصوير سيبدأ في يناير المقبل بالمملكة العربية السعودية.
منذ انطلاق أول موسم لبرامج رامز جلال في عام 2011، استطاع الفنان المصري أن يرسّخ اسمه كواحد من أبرز صانعي الترفيه الرمضاني، بأسلوب يجمع بين الكوميديا الجريئة والإثارة، حصد رامز متابعة الملايين في مصر والعالم العربي، بل وامتدت شهرته إلى دول أجنبية، حيث تم استضافة بعض النجوم العالميين في برامجه.
لكن مع النجاحات الكبيرة، جاء الكثير من الجدل، ففي حين يرى البعض أن رامز يقدم وجبة ترفيهية خفيفة ومرحة، يعتبره آخرون مصدرًا للإزعاج والتجاوزات، خاصةً مع تطور أفكار المقالب إلى مستويات وصفت بـ "المبالغ فيها".
تسريبات مثيرة للجدل
خلال الأيام الماضية، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور من مواقع تصوير البرنامج الجديد، وبينما لم يتم تأكيد الأسماء المتداولة، فإن الجمهور بدأ يتوقع تفاصيل الموسم القادم، الذي يُقال إنه سيجمع بين عناصر الأكشن والرعب في إطار غير مسبوق، وأفادت مصادر قريبة من فريق الإنتاج بأن البرنامج سيتضمن تصويرًا عالي الجودة مع تقنيات حديثة تضفي طابع الواقعية على المقالب، وهو ما سيزيد من إثارة المشاهدين وربما غضب بعض الضيوف.
رامز في مرمى الانتقادات من جديد
ورغم النجاح الكبير الذي يحققه رامز جلال في كل موسم، يواجه برنامجه موجة متزايدة من الانتقادات، فقد رفع عدد من الضيوف السابقين دعاوى قضائية ضد البرنامج، معتبرين أن بعض المقالب تجاوزت حدود المزاح المقبول، كما أن هناك من يرى أن الجرأة المفرطة في تصميم المقالب قد تكون سببًا لفقدان البرنامج بريقه بمرور الوقت.
لكن رامز، كعادته، يبدو مصممًا على تقديم موسم جديد يتجاوز كل التوقعات، إذ يعتمد على فريق إنتاج محترف وأفكار مبتكرة تُبقيه دائمًا في دائرة الضوء، مهما كان حجم الجدل.
ما الذي يخبئه رمضان 2025؟
مع اقتراب شهر رمضان، تزداد التكهنات حول تفاصيل برنامج رامز جلال الجديد، هل سيكون "رامز في المسبح" مغامرة تحت الماء، أم "رامز قصر الموت" رحلة في أجواء الرعب؟ وبينما ينتظر الجمهور الكشف الرسمي، يبقى الأكيد أن الموسم الجديد لن يخلو من الإثارة، التشويق، والجدل الذي اعتاد رامز أن يثيره عامًا بعد عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامز جلال الفجر الفني آخر أعمال رامز جلال رمضان ٢٠٢٥ رامز جلال رامز فی
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.