زيلنسكي: لا يحق لأحد التفاوض مع بوتين دون أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إنه لا يحق لأحد التفاوض مع بوتين دون أوكرانيا.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.