تونس.. مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، الأربعاء، أن 20 مهاجرا، على الأقل، لقوا حتفهم بعد غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، في ثاني مأساة من نوعها خلال أسبوع.
وواجهت السفينة مشكلة على بعد حوالي 13 ميلا قبالة ساحل صفاقس، وهي مدينة ساحلية رئيسية على الساحل الشرقي للبلاد ومركز عبور رئيسي للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، وخاصة أولئك القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وذكرت وكالة الأنباء نقلا عن الحرس الوطني أن القارب انطلق من الشابة في ولاية المهدية، مساء الثلاثاء في الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، فيما تم إنقاذ 5 ركاب من نفس القارب، وفقا للحرس الوطني.
ويأتي الحادث بعد غرق قارب في نفس المنطقة، الخميس، مما أسفر عن مصرع 9 أشخاص على الأقل، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في ذلك الوقت.
وأضافت "رويترز" أن 6 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين بعد غرق القارب الأسبوع الماضي.
وحلت تونس محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من الفقر والصراع في إفريقيا والشرق الأوسط على أمل حياة أفضل في أوروبا.
وفي العام الماضي، من المعروف أن حوالي 140 ألف مهاجر ولاجئ حاولوا عبور البحر من تونس إلى أوروبا، بزيادة قدرها 138٪ مقارنة بعام 2022، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
تونسليبياالحكومة التونسيةمهاجروننشر الخميس، 19 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة التونسية مهاجرون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على قتل شاب يمني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في حادثة تُعد الثانية من نوعها منذ مطلع مايو الجاري.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن مسلحي المليشيا أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة "مهير" التابعة للمليشيا في منطقة "اليتمة"، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت دون أي مبرر، في سياق ما وصفته بسياسة ممنهجة تتبعها المليشيا ضد أبناء القبائل المناوئة لها، ولا سيما في مناطق سيطرتها بمحافظة الجوف.
وتُعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الشهر، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيا تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.