حدث ليلا: انفجارات تهز تل أبيب وإعاقات لـ62 ألف جندي إسرائيلي.. والجولاني يطالب برفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يفكر بضم ولاية جديدة لأمريكا.. عاجل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأخبار، والتي تضمنت انفجارات هزت تل أبيب بسبب الهجوم بصاروخ باليستي من اليمن، فيما رد جيش الاحتلال بشن عدة غارات على صنعاء، فضلا عن تصريحات جديدة لقائد العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع التي طالب فيها برفع العقوبات عن سوريا، وتوقعات هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع أعداد المعاقين بين صفوف جيش الاحتلال لرقم قياسي.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن فجر اليوم الخميس انطلقت صفارات الإنذار في عدد من المدن الإسرائيلية في وسط البلد بالعاصمة تل أبيب والقدس المحتلة على إثر إطلاق صاروخ أرض - أرض من اليمن، وهو ما تسبب في أضرار في عدة مستوطنات وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب تقرير القاهرة الإخبارية، فقد أسفر الهجوم اليمني على إسرائيل في تصاعد الدخان من قاعدة جوية عسكرية شرق تل أبيب.
وأضاف التقرير العبري على الرغم من اعتراض الصاروخ اليمني إلا أن شظايا سقطت على منطقة "رمات غان" وسط إسرائيل، وتسببت في إصابة مبني بشكل مباشر، وتدمير عدد من السيارات كانت متواجدة في المنطقة.
فيما قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أنه تم سماع دوي انفجارات متعددة في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وأكدت أن عقب تفعيل صفارات الإنذار فقد هرع أكثر من مليون شخص إلى الملاجئ عقب سقوط صاروخ شرق تل أبيب، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
الاحتلال يقصف صنعاءوردًا على الهجوم على تل أبيب، شن جيش الاحتلال عدد من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن سلسلة من الانفجارات العنيفة والتي استهدفت مواقع في مناطق مختلفة، وفقًا لما أفاد به الإعلام اليمني ونقلته القاهرة الإخبارية.
أشارت وكالة سبأ للأنباء إلى أن الغارات استهدفت عدة مناطق في العاصمة صنعاء، من بينها منطقة عطان ومعسكر ضبوه، بالإضافة إلى مواقع أخرى في المدينة.
وأكدت الوكالة سقوط شهداء ومصابين من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية بالحديدة جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على عدد من المناطق في العاصمة اليمينية صنعاء وميناء الحديدة، وذلك حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية».
شهداء في غزة واشتباكات في الضفةأكد إعلام فلسطيني، سقوط شهداء ومصابين جراء قصف إسرائيلي كثيف استهدف حي الدرج وسط مدينة غزة شمالي القطاع فجر اليوم الخميس، وذلك حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية».
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة شمالي القطاع.
بينما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس بالضفة الغربية برفقة جرافات عسكرية، موضحًا أن اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى طوباس الحكومي بالضفة الغربية، واعتقلت عددًا من المواطنين، بينهم طبيب
اقتراب صفقة لتبادل المحتجزينكشفت وسائل إعلام عبرية عن ملامح الأولية لصفقة وقف اطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، وبحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية، فأن الاتفاق ينص على إعادة جثث عشرات المحتجزين في مرحلته الأولى، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
تقضي الاتفاقية بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مواقع محددة داخل قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
ولا تزال المباحثات مستمرة بشأن ترتيبات عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
100 ألف جندي معاق بجيش الاحتلالكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن توقعات بارتفاع عدد الجنود المعاقين إلى أكثر من 100 ألف بحلول عام 2030، حيث يعاني غالبية هؤلاء الجنود من اضطرابات عقلية نتيجة الحروب المستمرة على أربع جبهات، أبرزها قطاع غزة الذي دخل عامه الثاني من التصعيد العسكري.
وأضافت إن 60% من الجنود المتوقع أن يصابوا بالإعاقة خلال السنوات المقبلة سيعانون من اضطرابات نفسية.
ذكرت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات مالية هائلة، حيث سيحتاج إلى زيادة ميزانيات علاج الجنود المعاقين، مع تقدير التكلفة بـ150 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
الجولاني يطالب برفع العقوبات عن سورياوطالب أحمد الشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، برفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا وشطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية. حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد أن رفع العقوبات سيعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب، مشددًا على أهمية دور بريطانيا في إعادة بناء العلاقات الدولية مع سوريا وإنهاء العزلة التي تعيشها البلاد.
ترامب يفكر بضم ولاية جديدة لأمريكاللمرة الثانية، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة، لتصبح "الولاية رقم 51"، واصفًا هذا الاقتراح بـ"الفكرة العظيمة
وكتب ترامب في تدوينة عبر شبكته الاجتماعية "ترو سوشيال": "لا يمكن لأحد أن يخبرني لماذا ندعم كندا بأكثر من 100 مليون دولار سنويًا؟ هذا غير منطقي!"، مضيفًا "الكثير من الكنديين يرغبون في أن يصبحوا الولاية رقم 51. هذا سيقلل الضرائب ويضمن الحماية العسكرية لهم."
اختتم منشوره بالقول: "أعتقد أن تصبح كندا الولاية 51 هي فكرة عظيمة."
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا اسرائيل انفجارات تل ابيب جيش الاحتلال اليمن ترامب الولايات المتحدة القاهرة الإخباریة برفع العقوبات جیش الاحتلال ما أفادت تل أبیب عدد من
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يريد ضمان حصول الناس على الطعام في غزة، وسط تقارير إعلامية بالتوصل لاتفاق بين واشنطن وإسرائيل بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وأشار ترامب أمس إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج لتلك المساعدات، مشددا على "ضرورة أن يحصل الناس في القطاع على الطعام".
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -الذي يزور إسرائيل- اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.
وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.
تخفيف المعاناةمن جانبه، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب، أمس، قادما من القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "سبل تخفيف معاناة" سكان قطاع غزة المحاصر.
ويتزامن هذا النشاط الدبلوماسي مع حراك على الأرض، إذ تظاهر عشرات المسؤولين السابقين الإسرائيليين في الأمن والجيش أمام وزارة الدفاع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة.
ومن جانب آخر، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين واشنطن للضغط على نتنياهو من أجل إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وإلى ذلك، فضت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في تل أبيب تطالب بإنهاء التجويع ووقف الحرب في غزة.
وفي السياق، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في غزة، إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات.
وقال المكتب الحكومي في غزة إنه دخل إلى القطاع، أمس، 104 شاحنات مساعدات إنسانية تعرض جلّها للنهب والسرقة جراء الفوضى الأمنية الممنهجة ضمن ما يعرف بـ"سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
600 شاحنةوأوضح المكتب الحكومي أن الاحتياجات اليومية لغزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية في القطاع المنكوب.
إعلانوحمّل المكتب الحكومي الفلسطيني إسرائيلَ "والدول المنخرطة معها في جريمة الإبادة الجماعية" المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وأدان المكتب الحكومي "بأشد العبارات جريمة الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال".
يُذكر أن الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على القطاع تصاعدت أخيرا بعد زيادة أعداد الشهداء المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة غير مسبوقة أزهقت أرواح العشرات منهم أطفال.