#سواليف

كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، تفاصيل #معارك_عنيفة على بعد مئات الأمتار من #السياج_الحدودي الفاصل بين #حدود #مصر وإسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية في تقرير مطول لها، إنه بعد عام ونصف من تغيير الجيش الإسرائيلي لسياسته المتمثلة في إطلاق النار على الحدود المصرية، تحول المهربون من التهريب العنيف إلى طائرات بدون طيار متطورة.

وأضافت إنه في البداية كانت عمليات التهريب للمخدرات، ولكن في الآونة الأخيرة تم الاستيلاء على شحنات أسلحة وتهريبها أيضا عبر الحدود من خلال الطائرات بدون طيار التي تبلغ قيمة الواحدة منها 150 ألف شيكل.

مقالات ذات صلة غار منه باسل الأسد.. الفارس “عدنان قصار” يروي قصة أغرب من الخيال دامت 21 سنة قيد الاعتقال 2024/12/19

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه في عام 2013، تم الانتهاء من بناء الحاجز على الحدود المصرية الذي أوقف ظاهرة المتسللين غير الشرعيين من مصر إلى إسرائيل، ولكن كما هو الحال دائما، فإن حل مشكلة واحدة دفع العناصر المعادية إلى البحث عن حلول جديدة أخرى، فبعد أن اعتادوا عبور هذا الخط، تغلبوا عليه وتحولوا إلى التهريب العنيف عبر السياج بالسلالم، وفق ما صرح به قائد لواء فاران، العقيد شيمر رافيف، في مقابلة خاصة للصحيفة العبرية بالقرب من السياج الحدودي في منطقة “نيتسانا”.

وأضاف الجنرال الإسرائيلي قائلا: “جاءت نقطة التحول في 15 يناير من هذا العام، حيث رأينا 60 رجلاً مسلحاً يرتدون ملابس سوداء على بعد بضع مئات من الأمتار من السياج الحدودي مع مصر”.

وحسب الصحيفة فأن العقيد رافيف وصف المعركة بأنها أحد أفلام هوليوود، قائلا إن المسلحين وتمركزوا على التلال، واشتبكوا مع المواقع المصرية ودورياتنا الإسرائيلية بالنيران، ثم دخل المهربون الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف: “كانت هذه الحادثة الأولى بعد بدء حرب غزة، وتغيرت السياسة بدأ بالحادثة الثالثة في يوليو 2023، عندما قُتل ثلاثة جنود على يد شرطي مصري يدى محمد صلاح.

ويقول رافيف: “حتى ذلك الحين، كان من المعتاد أن لا يشارك المرء في التهريب العنيف، لقد كان خطأ دفعنا ثمنه .. والآن، نحن لا ندخل فقط، بل ندخل بقوة.. نحن لا نطلق النار هنا، لدي دبابة على بعد دقائق، وطائرة هليكوبتر في الجو، وفي تلك الحالة أطلقنا النار بالتنسيق مع المصريين وأسقطنا، خمسة بالنسبة لهم كان حدثا حاسما ومنذ ذلك الحين وقعت ثلاثة أحداث مماثلة لم نتدخل فيها من قبل”.

وقال: “التقيت بالجنرال فينكلمان في 10 أكتوبر الماضي بعد ثلاثة أيام من القتال في الجيب”، ويتابع العميد قائلا: “يقول لي: أي شخص يقترب من الجانب الآخر – أطلق النار عليه، لكن المهربين تكيفوا: ففي فبراير الماضي، تكيف المهربون، فقد وصلت أول (مطرقة هوائية) – طائرة بدون طيار للحدود”.

وأضاف: “في البداية لم نفهم أنها كانت تهريبًا، وبعد هذه الحادثة رأينا زيادة في عمليات التهريب عبر المسيرات في يوم 3 من هذا الشهر و يوم 10 في شهر ديسمبر الجاري أيضا وفي 18 يونيو الماضي أسقطنا أول مسيرة واكتشفنا مخدرات داخلها .. لقد أدركنا أن شيئًا ما قد تغير، وأن هذه طريقة جديدة، وفي أغسطس الماضي، كان هناك بالفعل عدد قياسي من الطائرات بدون طيار هنا”.

واستطرد الجنرال الإسرائيلي قائلا: “باستخدام الطائرة بدون طيار، يتمكن المهربون من الاقتراب من السياج، في حين أنهم في الواقع على بعد أكثر من كيلومتر منه، بحيث أننا لا يمكن إيذاء المهربين أنفسهم فعليًا خوفًا من إيذاء الجنود أو المسافرين المصريين”.

ويقول رافيف: “لقد أحضرنا بعض الطائرات بدون طيار التي استولينا عليها إلى قوات الأمن، فقالوا: لا يوجد مثل هذه الطائرات بدون طيار في إسرائيل”.

وأضاف: “الطائرة بدون طيار يمكنها رفع أكثر من 50 كيلوغراما، تقلع من أراضينا، وتهبط في مصر، وتقوم بتحميل البضائع وتعود”.

وقالت الصحيفة العبرية إنه في الأشهر التالية، تم القبض على عشرات الطائرات بدون طيار محملة بالمخدرات، وبعد ذلك تم إسقاط طائرة بدون طيار محملة بالأسلحة لأول مرة.

فيما يقول يوشي، وهو جندي من وسط البلاد يعمل كقائد صف في وحدة “كاركال” الإسرائيلية التي تعمل على الحدود المصرية كحرس حدود للصحيفة العبرية: “كانت الدورية منصوبة على السياج.. لقد تلقينا تقريرًا يفيد بأنه تم التعرف على طائرة بدون طيار تحلق من مصر إلى إسرائيل، وقد تعرفت عليها انا ومجندة معي ونزلنا من السيارة وأطلقنا النار عليها وسقطت على بعد 500 متر منا، وتحققنا أولاً مما إذا كانت هناك عبوة ناسفة، لذلك حتى لا نعرض القوات للخطر، وقد عثرنا على ثمانية بنادق هناك”.

ويعترف العقيد رافيف قائلاً: “لقد كانت مفاجأة، في نهاية شهر أكتوبر الماضي اتصل بي الميجر، لن تصدق ذلك.. هذه أسلحة، جئت ورأيت أسلحة ملفوفة بالبلاستيك وقمنا بتمشيط كل شبر حتى عملاء الشاباك، أدركوا أن هذه ظاهرة أوسع مما كنا نعتقد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معارك عنيفة السياج الحدودي حدود مصر الطائرات بدون طیار على بعد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات رسمية من ظاهرة رشق القطارات.. ومحافظة بني سويف تتحرك بالتعاون مع السكك الحديدية

تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، شهد اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد، الندوة التوعوية التي نظمتها الإدارة المركزية للمنطقة الوسطى بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، بالتعاون مع محافظة بني سويف، والتي استهدفت التوعية بمواجهة ظاهرة إلقاء الحجارة على القطارات وتعرضها للتخريب، وكذلك التوعية بأضرار وتداعيات استخدام المعابر غير القانونية على خطوط السكك الحديدية.

حضر الندوة، التي أقيمت بنادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل، كل من: الأستاذ علاء الجعار، مدير الإعلام بهيئة سكك حديد مصر، الشيخ رأفت إدريس، ممثلًا عن الأزهر، الشيخ محمد علي، ممثلًا عن الأوقاف، إلى جانب ممثلين عن عدد من القطاعات والأجهزة التنفيذية مثل الشباب والرياضة، الكهرباء، التضامن، الكنيسة، ومشروع النظافة.

وفي كلمته، نقل السكرتير العام المساعد تحيات وتقدير المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للضيوف من الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والمشاركين في الندوة، مشيرًا إلى أهمية عقد مثل هذه الفعاليات لمواجهة الظواهر السلبية، التي تستلزم تضافرًا وتوعية مجتمعية وتعاونًا مستمرًا بين كافة الجهات التنفيذية والأهلية والمواطنين. وأكد أن مثل هذه الممارسات الضارة تشكل خطرًا على أمن وسلامة المواطنين من مرتادي القطارات، فضلًا عن ما تسببه من تعطيل وتخريب للمرفق، مما ينعكس سلبًا على تكلفة الصيانة والإصلاح التي تتحملها الدولة.

من جهته، أشار مدير الإعلام بالهيئة القومية لسكك حديد مصر إلى أن الهدف الأساسي من عقد وتنظيم مثل هذه الندوات هو التأكيد على أهمية وضرورة المشاركة الفعّالة من كافة الجهات التنفيذية، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية والتعليمية والتربوية، من المساجد والكنائس والمدارس ومراكز الشباب وقصور وبيوت الثقافة، للتوعية بين الأطفال والنشء بمخاطر وتداعيات هذه الظاهرة السلبية التي قد تتسبب في تعريض أمن وسلامة المواطنين للخطر، فضلًا عن عرقلة جهود الدولة في تطوير البنية التحتية لمنظومة النقل.

وتضمّنت الندوة عرضًا توضيحيًا (Presentation) قدمه مسئولو الهيئة، استعرضوا خلاله المخاطر والتداعيات المباشرة على حياة وأمن وسلامة المواطنين جراء تكرار هذه الظواهر السلبية، مثل رشق القطارات بالحجارة وتعطيل مساراتها، إضافة إلى خطورة إنشاء واستخدام ممرات ومعابر غير قانونية على مزلقانات السكة الحديد، والتأثيرات السلبية على عمليات التطوير التي تقوم بها وزارة النقل والهيئة، خاصة في ظل ارتفاع التكلفة والمبالغ التي خصصتها الحكومة لإحداث طفرة نوعية في مرفق السكك الحديدية.

طباعة شارك بني سويف الفشن سمسطا

مقالات مشابهة

  • وفدان من “الجبهة الوطنية العربية” ومنظمة “رحمة بلا حدود” في درعا لتقديم مساعدات طبية
  • اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل
  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • جاليت: “مباراتنا الودية ضد نجم بن عكنون كانت فرصة لمعاينة لاعبينا”
  • تحذير هام جدًا بشأن جهات تدّعي تمثيل “تيك توك” في الأردن
  • “حرس حدود مكة” ينقذ (9) مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • وائل جسار يتحدث عن شائعة زواج ابنته بدون علمه وهروبها من المنزل
  • “أطباء بلا حدود”: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • تحذيرات رسمية من ظاهرة رشق القطارات.. ومحافظة بني سويف تتحرك بالتعاون مع السكك الحديدية
  • إطلاق حملة للقضاء على ظاهرة “الباركينغ”