وزير خارجية نيجيريا: نتطلع إلى إصدار إعلان مشترك يدعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد يوسف توجار، وزير خارجية نيجيريا خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية: على أهمية وضع الخطوات الأساسية للتمكين الاقتصادي الشامل، و استغلال الطاقات الشبابية والموارد البشرية.
وأضاف: يجب تزويد شبابنا بالمهارات التي يحتاجون إليها، وتأهليهم للعب دور أكبر خلال المرحلة المقبلة، مضيفا « نواجه تحديات كبيرة لا سيما المتعلقة بالتمويل»، مؤكدا على ضرورة امتلاك ثقافة عالية الإنتاجية تتسم بالالتزام.
وتابع: نتطلع إلى إصدار إعلان مشترك يدعم حل الدولتين، كسبيل لدعم الأمن والسلام في المنطقة برمتها، لافتًا إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة.
يشار إلى أن مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
الرئيس الإيراني: «منظمة الدول الثماني» ستحقق العديد من الأهداف تحت قيادة السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير خارجية نيجيريا مجموعة الدول الثماني النامية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية
إقرأ أيضاً:
أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان وفقاً لوكالة الأنباء السعودية: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف:” من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”.
وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.