«البيئة» عن الاشتباه بوجود بقعة نفط في المياه الإقليمية: تم المسح ولم نرصد أي تلوث
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكدت مدير عام الهيئة العامة للبيئة المهندسة سميرة الكندري خلو أحد المواقع في المياه الإقليمية من التلوث النفطي.
وأضافت الكندري أن بلاغاً ورد من المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية ومن مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية، أمس الخميس، حول رصد بقعة يشتبه أنها تلوث نفطي بالزيت في احد المواقع من المياه الاقليمية الكويتية وذلك من خلال صور الأقمار، فقامت الهيئة على إثره، بالتنسيق مع عمليات خفر السواحل بوزارة الداخلية، بمسح المنطقة البحرية ولم يتم رصد تلوث حتى هذه اللحظة، كما تم مسح المنطقة من خلال مجموعة العمليات البحرية بشركة نفط الكويت صباح اليوم ولم يتم رصد اي تلوث في المنطقة.
وبينت أنه قد تم مسح المنطقة الساحلية المقابلة للموقع من خلال فريق من الهيئة العامة للبيئة ولم يتم رصد اي ملوثات عدا ملاحظة تكاثر نوع من الأعشاب البحرية وذلك على ساحل المنقف.
قانون إنشاء المدن السكنية: قفزة إلى الوراء منذ 20 دقيقة وزير الخارجية مرحّباً بنتائج زيارة عبداللهيان إلى السعودية: نتمنى أن تكون بداية لصفحة مشرقة في العلاقات الخليجية الإيرانية منذ ساعتين
ووجهت الكندري الشكر لعمليات خفر السواحل بوزارة الداخلية للاستجابة الفعالة كما نشكر مجموعة العمليات البحرية من شركة نفط الكويت لحرصهم في متابعة الموضوع والتعاون المستمر معنا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.