مهرجان ليوا الدولي.. «استعراض المهارات» في «تحدي الدريفت»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد منطقة «تل مرعب» في «ليوا» لاستضافة سباق ليوا دريفت اليوم، ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025 الوجهة الشتوية الأمثل الذي يُقام سنوياً، وسط أجواء رياضية مثيرة تجمع عشاق رياضة السيارات والدريفت، من مختلف دول العالم.
ويستمر الدريفت على مدار يومين، ويعد واحداً من أبرز الفعاليات المرتقبة في المهرجان، حيث يشارك فيه نخبة من السائقين المحترفين والهواة لاستعراض مهاراتهم في التحكم بالمركبات، وتنفيذ حركات الدريفت الجريئة على حلبة مصممة خصيصاً لتحدي مهارات القيادة هي حلبة مرعب.
وتعد سباقات «الدريفت كار» من السباقات العالمية، والتي تجد الكثير من البطولات المختلفة على المستويات المحلية والدولية، وكان أول حضور لسباقات الدريفت في المهرجان في موسم 2018، واستمرت بنجاح لأن تكون منافسة ثابتة في أجندة المهرجان.
وتقام المنافسة على فئتين، حيث تجمع ليوا دريفت المحترفين والنجوم من دول مختلفة، وتعد من المستويات الأعلى في سباقات الدريفت، وهي دريفت برو أو دريفت محترفين، حيث لا مجال لمشاركة الهواة، أو أصحاب المستويات المبتدئة في الدريفت، أي أننا نتابع الأقوياء والنجوم اليوم، وستكون الفرصة متاحة لمتابعة مستويات متميزة للدريفت، بالإضافة إلى فئة الهواة التي تقام أيضاً ضمن المنافسة.
وأوضحت اللجنة التحكيمية اللوائح والقوانين الخاص بهذه الفئة، من خلال التطبيق الإلكتروني للنادي، بالإضافة إلى الشروط المطلوبة والمواصفات الخاصة بالسيارات وآلية الدخول والخروج والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
وتبدأ المنافسة في السادسة مساءً، وتتواصل مع التصفيات المختلفة التجارب الحرة للمشاركين ومحترفي هذه الرياضة، ثم الانتقال إلى البداية الرسمية للمنافسة، وبدء الاستعراض الخاص بالدريفت.
وتجدر الإشارة إلى أن تحدي الدريفت فريد جداً، حيث إنها رياضة قوية من رياضات الاستعراض بالسيارات، وتصل المتعة إلى الذروة من خلالها، مع دخول سيارتين في الوقت نفسه، وفي حلبة الاستعراض الخاصة بالدريفت، وتعد منافسة جاذبة وبقوة للكثير من الشباب، وتعتمد في طابعها على معادلة بسيطة تجمع ما بين صرير العجلات والدخان المنبعث منها وبين زاوية الانحراف التي يمكن أن تنطلق بها السيارة على الحلبة، وسيكون هناك أسلوب خاص للمنافسة، وأيضاً أسلوب متفرد لكيفية حساب النقاط من قبل اللجنة التحكيمية للمشاركين في الدرفت، كما أن نظام المسابقة والاستعراض ينطلق مع سيارتين في كل مرة، وتبدأ المنافسة بحسبة منظمة لدى اللجنة التحكيمية، وطريقة خاصة للوصول إلى أفضل النتائج والمتأهلين للتصفيات الحاسمة، ولاحقاً إعلان الفائزين في منافسات الاستعراض في فئة الدريفت في اليوم الثاني والختامي.
وقال محمد المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إن سباق ليوا دريفت أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين الاحترافية والشغف برياضة السيارات، وعملنا جاهدين على توفير حلبة متميزة ومعايير سلامة عالية، لضمان تجربة آمنة وممتعة للمشاركين والجمهور، ونسعى دائماً لجعل هذا الحدث منارة رياضية تحتفي بالمواهب المحلية والعالمية، ونتطلع إلى رؤية عروض استثنائية من المتسابقين هذا العام».
وتستمر في منطقة تل مرعب مختلف الفعاليات والتحديات الرياضية والعروض اليومية، ويعد مرعب وجهة مثالية للعائلة والأسر في هذه الفترة من أجل القدوم، والاستمتاع بالأجواء المميزة في مهرجان ليوا الدولي 2025.
إسعاد الجماهير
أصل هذه الرياضة بدأ كأسلوب قيادي هدفه إسعاد المتابعين وتقديم الحماس مع الجماهير وتطور مع الوقت، لأن يصبح رياضة كاملة تجذب حب عشاق السيارات، وأيضاً حتى من لا يهون السيارات ورياضاتها ويحبون صوت الاستعراض والتفاف السيارة، من خلال الحلبة والمسار المخصص لها، والاستمرار حتى النهاية، وتكريم الفائزين في الختام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي مهرجان ليوا الإمارات الظفرة مهرجان ليوا الرياضي مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب الدريفت تل مرعب مهرجان تل مرعب
إقرأ أيضاً:
زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول
وقالت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية إن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا، وقد تسبب في أمواج بحرية عاتية تراوحت بين 3 إلى 4 أمتار ضربت سواحل الشرق الروسي. وأكدت أن الهزات الارتدادية قد تستمر لشهر على الأقل، بعضها بقوة قد تصل إلى 7.5 درجات.
تأهب دولي واستنفار عاجل استجابت اليابان، الولايات المتحدة، الفلبين، المكسيك، إندونيسيا ودول أخرى بإصدار تحذيرات عاجلة من تسونامي، حيث أُمر السكان قرب السواحل بمغادرة المناطق المنخفضة.
وفي ألاسكا، شملت التحذيرات جزر ألوشيان وممر سامالجا، فيما تم منع السفن التجارية من الاقتراب من هاواي.
الصين من جهتها نبهت إلى احتمال وصول أمواج مدّ إلى شرق البلاد، بينما أخلت الإكوادور شواطئ جزر غالاباغوس، وأصدرت البيرو إنذارًا رسميًا لمناطقها الساحلية.
فيضانات وإجلاءات وإخلاء منشآت نووية أعلنت روسيا عن فيضانات طالت مدينة سيفيرو-كوريلسك في جزر الكوريل، حيث تم إجلاء السكان كإجراء احترازي. أما في اليابان، فقد سارعت شركة «تيبكو» إلى إخلاء العاملين في محطة فوكوشيما النووية تحسبًا لأي موجة جديدة.
شلل في حركة الطيران وتعليق الرحلات تسببت التحذيرات في فوضى بقطاع الطيران، خاصة في هاواي والساحل الغربي الأميركي، حيث أُلغيت أو حُوّلت عدة رحلات، منها رحلات انطلقت من لوس أنجلوس وسان دييغو إلى هونولولو ثم عادت.
وأعلنت شركات طيران مثل "هاوايان آيرلاينز" و"ألاسكا آيرلاينز" تعليق عدد من الرحلات.
التسونامي.. جدار مائي متوحش أوضح خبراء الزلازل أن موجات تسونامي لا تشبه موجات البحر العادية؛ بل تتحرك بسرعة هائلة وتضرب اليابسة كجدار مائي مدمر. وغالبًا ما تسبقها ظاهرة انحسار مفاجئ للماء، وهي مؤشر خطير على اقتراب كارثة.
تحذير من أنماط تسونامي معقدة وحذرت د. هيلين جانيسزيوسكي من جامعة هاواي من أن سواحل هاواي قد تتعرض لموجات تسونامي متتالية ومعقدة يصعب التنبؤ بها، مما يشكل تهديدًا متكررًا وخطيرًا على المناطق الساحلية المنخفضة.
> المشهد الحالي يذكّر العالم بقوة الطبيعة الكاسحة، ويضع الدول المطلة على المحيط الهادئ في حالة طوارئ قد تمتد لأيام.