والدة صحفي أمريكي مختطف في سوريا توجه طلبا إلى بوتين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
(CNN)-- طلبت ديبورا تايس والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012، مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العثور على ابنها، أوستن تايس، وفقًا لرسالة حصلت عليها شبكة CNN.
وكتبت تايس في الرسالة التي بعثتها، الأربعاء، والتي أوردتها شبكة NBC الأمريكية لأول مرة: "لديك علاقات عميقة مع الحكومة السورية، والتي يمكن أن تكون مفيدة للغاية لجهودنا الدؤوبة للعثور على أوستن ولم شمل عائلتنا".
وأضافت: "نطلب باحترام مساعدتك في العثور على أوستن ولم شمله بأمان مع عائلتنا"، وتابعت أنها "ستكون على استعداد للسفر إلى موسكو أو أي مكان آخر على وجه الأرض لوضع أذرعنا حول أوستن الغالي وإعادته إلى المنزل بأمان".
وتم اعتقال تايس في سوريا منذ أكثر من عقد، وأكدت الإدارة الأمريكية أنه كان محتجزا من قبل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي نفى أي معرفة بتايس أو مكان وجوده.
وقال بوتين، الخميس، إنه سيسأل الأسد عن مكان وجود تايس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بشار الأسد فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى عقوبة مضايقة فتاة في مكان عام؟
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من إحدى قارئات «الخليج»، تقول فيه: ذهبت إلى مطعم وبعد تقديم العشاء وجدت رجلاً عمل بيده تقبيلاً للموظفة وغمزة بعد الانتهاء؟ ما عقوبته وما الإجراء لهذا التصرف؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبد القادر، وأكد أن هذا الفعل وتلك الإشارات تعتبر من قبيل التحرش الجنسي المعاقب عليه بالقانون، وأشار قانون الجرائم والعقوبات إلى أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبالغرامة التي لا تقل عن (10,000) عشرة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب جريمة التحرش الجنسي.
وأوضح أنه يعد تحرشا جنسيا كل إمعان في مضايقة المجني عليها بتكرار أفعال أو أقوال أو إشارات من شأنها أن تخدش حياءها بقصد حملها على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية..الخ.
وأضاف: المادة 412/1 من القانون تنص على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على (10,000) عشرة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل ذکر تعرض لأنثى على وجه يخدش حياءها بالقول أو الفعل في طريق عام أو مكان مطروق».
وقال منصور: ما على المجني عليه الذي تعرض لمثل هذه المضايقات إلا أن يقوم بتقديم شكوى في النيابة العامة أو اقرب مركز شرطة لتحقيق الشكوى.