أمريكيون مفقودون خلال عهد بشار الأسد.. ماذا يفعل وفد «واشنطن» في دمشق؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق، بحث مع هيئة تحرير الشام "مبادئ انتقال السلطة في سوريا" و"التطورات الإقليمية" و"الحاجة إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الوفد أجرى أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري، وناشطين، وأفراد من الطوائف المختلفة.
وأشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين التقوا بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، في دمشق، اليوم، وناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود، ومواطنين أمريكيين اختفوا في عهد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الوفد الدبلوماسي الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية “دمشق”، ألغى مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية.
وكشفت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصادرها الخاصة، قولها، إن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع العقوبات عن الشعب السوري، ومن بينها “قانون قيصر”.
كما ناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
ووصل دبلوماسيون أمريكيون إلى سوريا؛ للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.
ويأتي على رأس الوفد، الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، وهم أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش دمشق تنظيم داعش الإرهابي وزارة الخارجية الأمريكية الوفد الأمريكي هيئة تحرير الشام المزيد الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.
وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.
وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.
وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.
علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها