داخل على الامتحانات ومش عارف تركز تعرف على علاج ضعف التركيز…يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ضعف التركيز، سواء كانت مؤقتة ترتبط بظروف معينة، أو مزمنة تُلازم الفرد لفترات طويلة.

 

إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ

 

الزهايمر المؤقت تعرف على اسباب ضعف التركيز 

حيث  تتمثل هذه المشكلة في صعوبة الاستيعاب، التشتت الذهني، والنسيان حتى لأحداث يومية بسيطة وهذا الأمر يسبب إحراجًا أو مشكلات شخصية ومهنية، مما يدفع للبحث عن الأسباب وتأتي أسباب ضعف التركيز: 

•  الأسباب النفسية: 

•الإرهاق المستمر الناتج عن العمل المتواصل أو المهام اليومية المرهقة يُعد سببًا رئيسيًا لضعف التركيز.

• الاكتئاب: يُسبب الاكتئاب تشتيتًا ذهنيًا واضحًا ويؤثر على قدرة الشخص على الانتباه.

•الأرق واضطرابات النوم: قلة النوم تُضعف الذاكرة والانتباه، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز.

•المشكلات الشخصية: الضغوط العائلية أو المالية أو العاطفية تؤثر سلبًا على القدرة الذهنية.

•الخوف والقلق: مشاعر الخوف أو القلق المستمر تُضعف قدرة الفرد على التركيز في مهامه اليومية.

•الأسباب العضوية: 

•نقص الفيتامينات: نقص فيتامينات أساسية مثل فيتامينات  ب وج وهـ التي  تؤثر على وظائف الدماغ.

• نقص الحديد: يؤدي إلى ضعف تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من كفاءة التركيز.

• نقص الثيامين (فيتامين الأعصاب): يُضعف صحة الأعصاب ووظائف الدماغ.

• اختلال الغدد: مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية التي تؤثر على التوازن الهرموني.

• انخفاض السكر في الدم: يسبب ضعف الانتباه والشعور بالتعب.

• الإفراط في الكافيين: يؤدي إلى اضطراب في النوم وزيادة التوتر.

•الأسباب البيئية:

•الضوضاء والبيئة المزعجة تؤثر على قدرة الشخص على التركيز.

•درجة الحرارة: الحرارة المرتفعة تُضعف التركيز وتزيد من الشعور بالإرهاق.

•الإضاءة: تغيير الإضاءة أو الإضاءة غير المناسبة يُشتت الانتباه.

•إدمان الأجهزة الذكية: الاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة يستهلك طاقة الدماغ ويُقلل من التركيز.

 

ضعف التركيز تعرف على طرق علاج ضعف التركيز

 

• علاج الأسباب الصحية: مثل تنظيم إفرازات الغدد أو تعويض نقص الفيتامينات. 

•تنظيم النوم: أخذ قسط كافٍ من النوم العميق.

•تقليل التوتر: ممارسة التأمل والرياضة بانتظام.

•اتباع نظام غذائي صحي: التركيز على تناول وجبات متوازنة مع تقليل الكافيين.

•الحد من استخدام الأجهزة الذكية: تحديد ساعات معينة لاستخدامها.

•التواصل الاجتماعي: تقوية العلاقات مع الأصدقاء والعائلة لتخفيف الضغط النفسي.

باتباع هذه الخطوات يمكن تحسين التركيز واستعادة النشاط الذهني بشكل فعال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضعف التركيز اسباب ارهاق اضطرابات النوم اشخاص الاسباب النفسية الامتحانات التشتت الذهني الشعور بالتعب الفيتامينات الكافيين النفسية خطوات ضعف الذاكرة صعوبة التركيز مشاعر الخوف نقص فيتامين نفسي وظائف الدماغ يسب نفسية ضعف الترکیز تعرف على

إقرأ أيضاً:

عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق

عبد السلام محمد عارف ضابط عسكري وسياسي عراقي ولد عام 1921 في العاصمة بغداد، وتوفي في البصرة جنوبي البلاد عام 1966. هو أحد أبرز الضباط الذين شاركوا في الإطاحة بالنظام الملكي الهاشمي عام 1958.

وعيّن رئيسا للجمهورية العراقية عام 1963 بعد الحركة الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، وانتهى به المطاف إلى النقلاب أيضا على البعثيين والاستفراد بالحكم.

المولد والنشأة

ولد عبد السلام محمد عارف يوم 26 مارس/آذار 1921 في محلة سوق حمادة ببغداد. كبر وسط عائلة محافظة تنحدر من منطقة خان ضاري غربي العراق وتنتمي إلى قبيلة الجميلة.

كان جده شيخ القبيلة، ووالده محمد الحاج عارف الجميلي تاجرا في الأقمشة، أما خاله الشيخ ضاري المحمود فكان أحد أبرز القادة الذين شاركوا في ثورة العشرين التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني عام 1920.

بعد أن أكمل عبد السلام عارف تعليمه الابتدائي والإعدادي تخرج في ثانوية الكرخ عام 1938.

التجربة العسكرية

وبعد عام من حصوله على الثانوية العامة، التحق بالكلية العسكرية العراقية، حيث تلقى التدريبات الأساسية ثم تخرج ضابطا في صفوف الجيش، وخدم في وحدات مختلفة، ثم تدرج في الرتب العسكرية إلى أن أصبح نقيبا.

شارك مع ضباط آخرين في ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايو/أيار 1941، التي عرفت باسم "ثورة مايس"، وانضم لاحقا إلى وحدات الجيش العراقي التي شاركت ضمن قوات عربية في حرب 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. وقد منحته هاتان التجربتان خبرة ميدانية، وعززتا قدراته القيادية.

إعلان

تأثر بفكر القومية العربية، فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار الذي نادى بالإصلاحات وإسقاط نظام الملك فيصل الثاني.

انقلاب يوليو/تموز 1958

وفي فجر يوم 14 يوليو/تموز 1958 قاد عبد السلام عارف، إلى جانب الضابط عبد الكريم قاسم، انقلابا للإطاحة بالنظام الملكي، إذ دخلت مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار إلى قصر الرحاب في بغداد، وأطلقت النار على الملك فيصل الثاني وعدد من أفراد عائلته.

كما حاصرت المجموعة رئيس الوزراء نوري السعيد في بيته، فلم يجد سبيلا للهروب، وأخرج مسدسه وأطلق الرصاص على نفسه.

وقد أذاع عبد السلام عارف -في اليوم نفسه- البيان الأول من الإذاعة المحلية معلنا نهاية الحكم الملكي الهاشمي وقيام الجمهورية العراقية.

عبد السلام عارف (يسار) تأثر بفكر القومية العربية فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار (غيتي) الخلاف والاعتقال

لم يدم التحالف بين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم طويلا بسبب التوجهات السياسية المختلفة بينهما، فقد كان عارف مناصرا للفكر القومي العربي وللوحدة مع مصر بقيادة جمال عبد الناصر، في حين فضل عبد الكريم قاسم القومية العراقية ونهج الاستقلال في تنظيم وإدارة شؤون البلاد.

وتصاعد الخلاف بينهما بشكل ملحوظ، خاصة مع تنامي نفوذ التيار الشيوعي المؤيد لقاسم، ورفضه رفضا تاما فكرة الاندماج مع مصر.

وأثار ذلك استياء عارف -الذي لم يخف معارضته لهذه السياسة- وعبّر عن موقفه علنا وبشكل صريح عبر إذاعة بغداد، الأمر الذي دفع قاسم إلى إقالته من مناصبه الرسمية في أواخر 1958، وتعيينه ملحقا عسكريا في السفارة العراقية بمدينة بون في ألمانيا الغربية.

وبعد فترة قصيرة، استدعاه إلى بغداد ثم اعتقله عام 1959 بتهمة التآمر عليه ومحاولة تنظيم انقلاب عليه، وصدر بحق عارف حكم بالإعدام ثم خفف إلى حكم بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنه عام 1961.

إعلان التجربة السياسية

بعد خروجه من السجن العسكري الواقع في منطقة معسكر الرشيد ببغداد، ظل على تواصل مع شخصيات سياسية وقيادية بارزة وكذلك مع ضباط الجيش العراقي، وشارك إلى جانب البعثيين في انقلاب للإطاحة بعبد الكريم قاسم في 8 فبراير/شباط 1963.

وبعد نجاح الانقلاب وإعدام عبد الكريم قاسم، أعيد عارف سريعا إلى الواجهة السياسية وعيّن رئيسا للجمهورية باعتباره أحد رموز التيار القومي العربي.

وبحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 انقلب عبد السلام عارف على حزب البعث وأقصاه، ثم انفرد بالحكم. وقال بعض المؤرخين إن عارف استغل الوضع الحرج للبعثيين واستعان ببعض الضباط والناصريين القوميين لتنفيذ الحركة الانقلابية.

المؤلفات

ألف كتابا تحت عنوان "مذكرات الرئيس العراقي عبد السلام عارف" بالتعاون مع الصحفي المصري علي منير، لخّص فيه تجربته السياسية والعسكرية، وروى فيه تفاصيل حياته، ووثق فيه أحداثا تاريخية مهمة في العراق.

الوفاة

توفي عبد السلام محمد عارف يوم 13 أبريل/نيسان 1966 عن عمر 45 عاما إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وشخصيات سياسية بارزة بضواحي البصرة في العراق.

وبعد وفاته تولى شقيقه رئاسة العراق يوم 16 أبريل/نيسان 1966 بعد تصويت مجلس قيادة الثورة، وبقي في الحكم حتى 17 يوليو/تموز 1968.

مقالات مشابهة

  • هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة
  • منتجات فعالة تحسن جودة النوم.. تعرف عليها
  • عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق
  • قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب
  • علاء نقد بين الكسل والنسيان
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • بين المنبه وزرّ الغفوة دقائق نوم إضافية.. كيف تؤثر على يومك؟
  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر