عمان تكشف عن مدينة ذكية بحجم بيفرلي هيلز بالقرب من مسقط (صور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت سلطنة عمان عن خطط لإنشاء "مدينة ذكية" جديدة في منطقة "السيب"، على بعد كيلومترات من العاصمة مسقط، من المقرر أن يطلق عليها "مدينة سلطان هيثم".
وتأتي المدينة بحجم مدينة بيفرلي هيلز، لكن بعدد سكان أكبر بنحو ثلاثة أضعاف، إذ يمتد المشروع على مساحة 14.8 كيلومتر مربع (5.7 ميل مربع) ويستوعب 100 ألف شخص.
ووفقاً لمخطط المشروع الذي صممته الشركة المعمارية العالمية "سكيدموري أوينج وميريل"، ستضم المدينة 20 ألف منزل، وجامعة، ومدارس، ومراكز صحية، ومساجد، بحسب ما نقلت شبكة CNN الأمريكية.
وتُعرف شركة "سكيدموري أوينج وميريل" بتصميم عدد من المشاريع الأيقونية حول العالم، من بينها أطول ناطحة سحاب في العالم "برج خليفة" في دبي، ومنطقة الأعمال الراقية "كناري وارف" في لندن، و"الحديقة الألفية" في شيكاغو.
اقرأ أيضاً
بزيادة 20.8%.. توقعات بتسجيل عُمان 3.5 مليون سائح في 2023
ومن المتوقع البدء في المشروع العام المقبل وإنشاؤه على أربع مراحل، وتشمل المرحلة الأولى التي يُتوقع الانتهاء منها في عام 2030، تطوير مركز المدينة الممتد على مساحة 5 كيلومترات مربعة، وإنشاء ستة من الأحياء الـ19 المخطط لها.
ويهدف المشروع لتوفير "مساحات عامة نابضة بالحياة، ووحدات سكنية عالية الجودة ومعقولة التكلفة، وحلول نقل ذكية ومتطورة"، حسب ما جاء في البيان الصحفي للشركة.
وعلى غرار تصميم المدن الذكية، ستضم مدينة "سلطان هيثم" بنية تحتية متطورة تتضمن أنظمة مراقبة وأجهزة استشعار وتقنيات «إنترنت الأشياء» الحديثة لمراقبة العوامل البيئية المختلفة مثل جودة الهواء وإدارة المياه.
كما تتضمن نظاماً ذكياً لإدارة المرور من خلال "جمع البيانات من الكاميرات وأجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي لتوجيه حركة المرور ومسارات السيارات".
ويأتي المشروع الجديد في إطار رؤية عُمان 2040 التي تهدف لزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على النفط الذي يمثل حالياً أكثر من نصف العائدات الحكومية.
وصُمم المشروع بالفعل بشكل يضمن "خفض الأضرار البيئية"، إذ يعتمد إلى حد كبير على أنظمة الطاقة الشمسية، وإعادة تدوير المياه، والمركبات الكهربائية، ومحطات تحويل النفايات إلى طاقة.
اقرأ أيضاً
تتضمن منطقتين حرتين.. عمان تدشن مدينة اقتصادية جديدة
كما يراعي التصميم ارتفاع مستوى الحرارة والرطوبة في مسقط، والتي تجاوزت 110 درجات فهرنهايت مؤخراً، إذ يكشف المخطط الرقمي للمشروع شوارع مظللة ومحاطة بهياكل تبدو مصنوعة من الطوب والخشب، وسيتم تصميم الشوارع والمباني بصورة توفر أقصى قدر من الظل والتهوية الطبيعية.
وسيضم المشروع أيضاً حديقة مركزية وسط الحي تمتد على طول أحد الأنهار الجافة الذي سيتم استخدامه لجمع مياه الفيضان في هذه المنطقة، بالإضافة لشبكة من المساحات العامة المتصلة بعضها بالبعض.
وسيتم ربط المشروع بمدينة مسقط عبر نظام نقل جماعي، وفقاً لبيان وزارة الإسكان والتخطيط العمراني العُمانية الذي وصف الحي الجديد بكونه "امتداداً حضرياً للعاصمة".
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان مدينة ذكية السيب مسقط
إقرأ أيضاً:
أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
لعبة جديدة .. أعلنت استوديوهات أركانوت عن إطلاق مشروع ضخم جديد يحمل عنوان حرب النجوم: مصير الجمهورية القديمة خلال حفل جوائز الألعاب لعام 2025 حيث قدمت اللعبة بوصفها تجربة تقمص أدوار وحركة موجهة للاعب واحد تم تطويرها بالتعاون مع Lucasfilm Games.
وجاء الكشف ليعيد اهتمام اللاعبين بحقبة الجمهورية القديمة التي لطالما شكلت إحدى أكثر الفترات ثراءً في عالم حرب النجوم.
وضعت اللعبة اللاعبين في دور مستخدم قوة وسط تغيرات مصيرية
وضعت اللعبة الشخصية الرئيسية في موقع حساس داخل مجرة تتجه نحو نقطة تحول في نهاية حقبة الجمهورية القديمة.
وركزت الرؤية الإبداعية على منح اللاعبين قدراً واسعاً من الحرية لتحديد ملامح رحلتهم بينما تقترب المجرة من تغيرات سياسية وعسكرية ضخمة.
وجاء العرض الترويجي الأول ليمنح الجمهور لمحة أولية عن الأجواء السينمائية التي اعتمدها الفريق.
تولى قيادة التطوير مخرج KOTOR الأصلي كيسي هدسون
تولى كيسي هدسون مهمة الإشراف على المشروع وهو الذي ارتبط اسمه تاريخياً بلعبة Knights of the Old Republic وبثلاثية Mass Effect.
وأسّس هدسون استوديو أركانوت ليقود من خلاله مشروعه الجديد. وشارك في مقابلة مع دوغلاس رايلي نائب الرئيس والمدير العام لألعاب Lucasfilm ليتحدثا عن إرث الأجزاء السابقة ودور اللعبة الجديدة في تطوير هذا التاريخ.
ناقش هدسون رؤيته لتجربة حرب النجوم المعاصرة
ناقش هدسون في حديثه مراحل تطوير KOTOR الأصلية وكيف سعى الفريق إلى تقديم التجربة الأمثل لعالم حرب النجوم.
وذكر أن Fate of the Old Republic قدمت فرصة لاستلهام ذات الروح ولكن عبر رؤية معاصرة تستفيد من تقنيات العصر في الرسوم والذكاء الاصطناعي وتصميم العالم وبناء السرد.
وأكد أن المشروع لا يهدف إلى إعادة إنتاج الماضي بل إلى استكشاف مسارات جديدة داخل الأساس التاريخي ذاته.
أكد رايلي احترام اللعبة لإرث السلسلة
أكد دوغلاس رايلي أن اللعبة ليست استمراراً مباشراً للأجزاء القديمة لكنها جاءت من صناع شاركوا في تشكيل ذلك الإرث.
وذكر أن الفريق يهدف إلى تطوير لعبة تقمص أدوار سينمائية تعتمد على اختيارات اللاعب وتعيد تقديم عمق السرد الذي اشتهرت به نسخة 2003.
واعتبر أن الحقبة المختارة تمنح مساحة واسعة لابتكار قصص جديدة وقوية.
استعاد هدسون علاقته الشخصية بعالم حرب النجوم
استعاد هدسون ذكرياته الأولى مع سلسلة حرب النجوم موضحاً أنها شغلت مساحة كبيرة من حياته وأن العودة إلى تطوير لعبة تدور أحداثها في هذا العالم شكّلت له تجربة شخصية مهمة.
وذكر أن الحوارات المبكرة مع Lucasfilm Games منحت فريقه فرصة مميزة للغوص مجدداً في هذا الكون الأسطوري.
احتفظ المشروع بتفاصيل القصة في طي الكتمان
احتفظ فريق التطوير بالتفاصيل الرئيسية للقصة لكنه أكد أن المشروع سيقدم شخصيات جديدة وأحداثاً لم تُروَ من قبل.
وعبّر هدسون عن حماسه لمشاركة المزيد من المعلومات مع الجمهور عند تقدم عملية التطوير.