الشتاء القارس.. جدول نوات الإسكندرية 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
جدول نوات الإسكندرية 2024.. بدأ فصل الشتاء رسميًا، وتشهد محافظة الإسكندرية على مدار هذا الفصل، عددا كبيرا من النوات الشتوية يصاحبها طقس غير مستقر.
نوات الإسكندرية 2024- 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نوات الإسكندرية 2024- 2025 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ضربت نوة الفيضة الصغرى، عروس البحر المتوسط الأيام الحالية، بداية من يوم الخميس الماضي، وتستمر لمدة 5 أيام تقريبًا، لتنتهي غدًا الاثنين 23 ديسمبر، وتشهد المحافظة أثناها سقوط أمطار متفاوتة الشدة مع نشاط رياح.
- نوة رأس السنة، تبدأ مع بداية العام الجديد وتستمر لمدة أربعة أيام، وسميت بذلك الاسم لقدومها في بداية العام الجديد، من أبرز ظواهرها نشاط رياح غربية ممطرة.
- نوة الفيضة الكبرى، تهب على الإسكندرية في 12 يناير وتستمر لمدة 6 أيام، وتشهد رياح شمالية غربية مع أمطار غزيرة، وسميت بهذا الاسم لأنها تجعل البحر يفيض ويزداد ارتفاع الأمواج بشدة مما يصعب خلالها ممارسة مهنة الصيد.
- نوة الغطاس، من المتوقع أن تبدأ في 18 يناير وتستمر ثلاثة أيام، وتأتي بسقوط أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة.
- نوة الكرم، في 28 يناير وتستمر لمدة 7 أيام، وتتسبب في سقوط أمطار غزيرة، مع انخفاض في درجات الحرارة، ويصاحبها نشاط رياح.
- نوة الشمس الصغرى وستبدأ في 18 فبراير وتستمر ثلاثة أيام، مع تساقط أمطار غزيرة.
- نوة السلوم، وتبدأ في 2 مارس وتستمر لمدة يومين.
- نوة الحسوم، وستنطلق في 9 مارس وتستمر سبعة أيام.
- نوة الشمس الكبرى، ومن المفترض أن تبدأ في 18 مارس وتستمر ليومين.
- نوة عوة «برد العجوزة»، والتي تختتم موسم النوات في نهاية مارس، وتستمر لمدة ستة أيام.
- نوة رياح الخماسين، تأتي يوم 23 أبريل، وتكون رياح ساخنة.
- نوة رياح النقطة، تأتي يوم 18 يونيو وتستمر لمدة يومين.
- نوة رياح الصليب، تأتي يوم 30 سبتمبر وتستمر 3 أيام، وتكون ساخنة.
- نوة رياح الصليبة، تأتي يوم 20 أكتوبر وتستمر 3 أيام، وتكون بدون أمطار.
- نوة المكنسة، تأتي يوم 16 نوفمبر وتستمر 4 أيام، وتكون شديدة الأمطار.
-نوة باقي المكنسة، تأتي يوم 22 نوفمبر وتستمر 4 أيام، وتكون ممطرة.
- نوة قاسم، تأتي يوم 12 ديسمبر وتستمر 5 أيام، وتكون عواصف شديدة.
اقرأ أيضاًأخطرها «العوة».. جدول مواعيد نوات الإسكندرية 2024- 2025
جامعة الإسكندرية تستعرض خطتها لمواجهة موسم الأمطار والنوات خلال الفترة المقبلة
بعد نوة المكنسة.. جدول نوات الإسكندرية حتى نهاية الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الاسكندرية الاسكندريه اسكندرية نوة الاسكندرية نوة اسكندرية سواحل الإسكندرية نوة الإسكندرية نوة الأسكندرية نوة قاسم بالإسكندرية نوة قاسم الاسكندرية أقوى نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2024 مواعيد نوات الإسكندرية 2024 مواعيد نوات الإسكندرية 2024 2025 جدول نوات الإسكندرية 2024 جدول نوات الإسکندریة 2024 وتستمر لمدة نوة ریاح تأتی یوم
إقرأ أيضاً:
حين لا تأتي الرسائل!
د. إبراهيم بن سالم السيابي
الحب ليس شيئًا نختاره، ولا بابًا نطرقه بإرادتنا، إنه يتسلل إلينا كما يتسلل الضوء بين ستائر القلب، بهدوء، بخفة، ثم يملأ المكان كله دون أن نشعر؛ فالحب لا يأتي صاخبًا، ولا يعلن نفسه في أول الطريق... يبدأ بنظرة، بضحكة، بحديث عابر، ثم يتحول إلى عمرٍ كامل لا يُمكننا التراجع عنه.
و"هو"… كان من أولئك الذين إذا أحبوا، أحبوا بكُلّهم. لم يكن الحب عنده نزوة، ولا تسلية، ولا فصلًا في رواية تنتهي بعد عدة صفحات، كان إيمانًا داخليًا، صادقًا، يتنفسه كما يتنفس الهواء، ويعيشه كما تُعاش الطمأنينة حين يجد القلب وطنه. كان يرى في الحب ملاذًا، وسكينة، ودفئًا لا يمكن أن يشتريه من العالم كلّه. كان كل ما فيه يخصّ ذاك الحب: ذاكرته، صمته، الأماكن التي مرّ بها، الأغاني التي لم تعد تعنيه إلا لأنها تحمل صوته، عطوره، وطريقة نطقه لاسمه. لم يكن يمرّ على شيء إلا وترك فيه أثرًا منه، كأن من أحبّه أصبح لغة جديدة يقرأ بها كل شيء. كل مكان جلس فيهما معًا، كل طريق مشيا عليه، كل مساء تبادلا فيه حديثًا عاديًا، تحوّل إلى ذكريات لا يشاركها مع أحد.
ثم جاء العيد..
العيد، بما يحمله من فرحٍ للقلوب، من لحظات قرب، من تكبيرات الفجر، ومن انتظار لمن نحبّهم كي يُضيئوا تفاصيل اليوم بكلمة؛ فالعيد موسم المشاعر، ومرآة للقلوب، وفيه تُختبر الذاكرة والمحبّة.
كل الناس كانوا يحتفلون، يرسلون التهاني، يعانقون اللقاء، أما هو، فكان هناك… خلف كل ذلك. لم يكن ينتظر شيئًا من الدنيا في ذلك اليوم، سوى أن يُشعل أحدهم اسمه في هاتفه، برسالة واحدة.
ليست طويلة، لا تحتاج إلى كلمات منمقة، فقط: "عيدك مبارك" كانت كافية أن تردّ له شعوره بالحياة. كان يحمل الهاتف كما لو أنه يحمل روحه فيه. يراه، يفتحه، يُغلقه، ثم يعود إليه، كما يعود العطشان إلى السراب. وفي كل لحظة صمت تمرّ، كان قلبه ينقص شيئًا.
كان العيد يمرُّ من حوله، أصوات التكبير تموج في السماء، الأطفال يركضون بثيابهم الجديدة،
لكن داخله كان صامتًا.. هشًّا.. خاليًا من الفرح؛ فالرسالة التي كان ينتظرها لم تأتِ!
العيد مرّ، والعين ممتلئة بالانتظار، واليد فارغة. هو لم يُعاتب، لم يُظهِر شيئًا، كان فقط يعيش داخله لحظة من الحزن الخفي؛ ذلك النوع من الحزن الذي لا يبكي، لكنه يمكث طويلًا.
لم يكن الأمر مجرد عيد بلا تهنئة؛ بل كان صدىً لخذلان عميق…
لأن من نحبّ، لا ننتظر منه الكثير، فقط أن يتذكر.
أن لا يمرّ بنا مرور الغريب.
ورغم الصمت، لم يتوقف عن الحب.
ولا عن التذكّر.
ولا عن بناء التفاصيل الصغيرة في قلبه كلما مرّت ذكرى، أو عبَر اسمه فجأة في حديث لا علاقة له بشيء.
هو لا يبحث عن حضور، ولا حتى عن وعدٍ قادم، كل ما يريده هو أن يبقى في ذاكرة من أحبّ، كما بقي هو.
تمرُّ عليه الأعوامُ وهو كما هو، قلبه عند أول اللقاء، وصوته داخله يُردّد اسمًا لم يَعد يُقال... لكنّه لا يُنسى.
هو لا يكتب ليُشتكي، ولا ليُسمِع؛ بل لأن الحب حين لا يجد من يُصغي له، يتحوّل إلى كتابة…
إلى نظرة طويلة من النافذة، إلى دعاءٍ خافت في سجدة، إلى شوقٍ يَكبر… ولا يُقال.
وذلك هو... قلب عاش حبًا كبيرًا، وما زال يسكنه كما لو أن الزمن لم يتحرك، كما لو أن العيد لا يبدأ إلا حين تصله تلك الرسالة… ولم تصله بعد.
رابط مختصر