تشاد: مغادرة 120 جنديا فرنسيا ضمن عملية سحب قواتها بعد تعليق الاتفاق العسكري
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التشادية، أن وحدة فرنسية تضم 120 جنديا غادرت الأراضي التشادية، في إطار عملية انسحاب جنود فرنسا من تشاد بعد ثلاثة أسابيع من الإعلان المفاجئ عن تعليق الاتفاق العسكري بين باريس وانجامينا.
وقالت الدفاع التشادية، في بيان اليوم إن طائرة من طراز إيرباص أيه 330 فينيكس أقلعت من مطار انجامينا العسكري نحو فرنسا بعد ظهر يوم الجمعة الماضية وعلى متنها 120 جنديا فرنسا، وذلك في وجود مسئولين عسكريين تشاديين، ما يدلل على متانة التعاون العسكري بين البلدين في مجال الأمن.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن وزارة الجيوش الفرنسية لم تصدر أي تعليق على هذا البيان، مضيفة أن عدد العسكريين الفرنسيين في تشاد يقارب الألف فرد، مشيرا إلى أن سحب الجنود الفرنسيين يأتي بعد حوالي 10 أيام من مغادرة المقاتلات الفرنسية لأراضي تشاد.
وأكدت وزارة الدفاع التشادية، في بيانها، أن أطنانا من المعدات العسكرية الفرنسية، المخزنة بعناية في مطار نجامينا العسكري سيجري نقلها بواسطة طائرة أنتونوف 124 خلال الأيام المقبلة.
ونقل البيان، عن مسئول بالجيش الفرنسي قوله: سيجري أيضا إعادة المركبات العسكرية المُرحلة من القواعد الفرنسية في فايا ـ لارجو وأبيشي وانجامينا إلى فرنسا عبر ميناء دوالا الكاميروني، في موعد متوقع أقصاه يناير المقبل. وستستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع.
جدير بالذكر أن القوات والطائرات الفرنسية المقاتلة تمركزت في تشاد بشكل شبه مستمر منذ استقلال البلاد في عام 1960، حيث خدمت القوات الفرنسية في تدريب الجيش التشادي، بينما قدمت المقاتلات دعما جويا أثبت أنه ضروري في عدة مناسبات لوقف المتمردين الذين يسعون للاستيلاء على السلطة.
ويتواجد أفراد من الجيش الفرنسي في ثلاثة أماكن في تشاد- غالبيتها في معسكر كوسي في انجامينا. وكانت فرنسا قد خططت لخفض قواتها كجزء من إعادة تشكيل وجودها العسكري في قارة أفريقيا.
واضطرت فرنسا بالفعل إلى إجلاء قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عامي 2022 و2023، بعد وصول المجالس العسكرية تلك الدول إلى السلطة. كما أعربت السنغال عن رغبتها في غلق القواعد العسكرية الفرنسية على أراضيها.
اقرأ أيضاًالرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»
أمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليق الاتفاق العسكري عملية سحب قواتها
إقرأ أيضاً:
القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
#سواليف
قالت ك#تائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- إنها تدك تجمعا لجنود وآليات اسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح بمدينة #غزة وإنها قنصت أمس جنديا إسرائيليا شرق الحي ذاته.
وقالت القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين وأصابوهما مباشرة، في شارع بغداد بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، يوم العاشر من الشهر الجاري.
وذكرت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من #تفجير 3 #عبوات_برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة #خان_يونس وأوقعت جنودا بين قتيل وجريح.
ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
في الأثناء بثت وسائل إعلام إسرائيلية توثيقا للكمين الذي وقع الأحد الماضي قرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه أدى إلى مقتل جنديين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة 3 ضباط وجندي بجروح، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية في الانفجار. ويظهر التوثيق لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في القوة الإسرائيلية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أن الحرب التي يجري خوضها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 طويلة وصعبة ومرهقة، لكنها ضرورية لوجود إسرائيل، مؤكدا أن الحرب تتطلب المثابرة والإصرار، وأن الجيش لن يتوقف حتى تحقيق هدفي، إعادة المخطوفين وهزيمة حماس حسب قوله.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.