أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، إلى جانب حلفائهما، هم المسؤولون عن الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن اعتقادهم بتحقيق انتصار هناك مجرد وهم. 

 

وفي خطاب تناول قضايا المنطقة، أكد خامنئي أن بلاده ليست لديها أي قوات تعمل بالوكالة، واصفًا الحديث عن فقدان إيران "وكلاءها" في المنطقة بأنه "غير صحيح"، وأضاف: "إيران لا تعتمد على أي وكلاء لتنفيذ سياساتها، وإذا أردنا يومًا أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك، فإننا سنفعل ذلك بشكل مباشر ولن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة".

 

 

وأوضح خامنئي أن الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة في سوريا، هي نتيجة مباشرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن دورهما التخريبي لم يكن لتحقيق استقرار أو سلام، بل لإحداث اضطرابات تخدم مصالحهما الخاصة. 

 

وأضاف المرشد الإيراني أن القوى التي تقف إلى جانب أمريكا وإسرائيل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة عن الفوضى والدمار الذي لحق بسوريا، معتبرًا أن هذه القوى تسعى فقط لتعزيز نفوذها على حساب استقرار الدول. 

 

وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة لإيران بشأن نفوذها الإقليمي، أكد خامنئي أن بلاده تظل ثابتة في مواقفها ومبادئها، وأنها لا تحتاج إلى قوات أو تنظيمات تعمل بالوكالة لتحقيق أهدافها، وقال: "إيران لديها قدراتها الذاتية، وأي تحرك نقوم به يكون بقرار مباشر وبإرادة واضحة". 

 

واختتم خامنئي تصريحاته بالتأكيد على أن المقاومة في المنطقة مستمرة، وأن المشاريع الأمريكية والإسرائيلية ستفشل في تحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الشعوب والدول مسؤولياتها في مواجهة التدخلات الخارجية.

 

سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة

 

أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.

 

وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.

 

وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.

 

وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.

 

وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.

 

وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة الأمريكية الكيان الصهيونى السنوات الماضية تحقيق انتصار فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا

وأضاف انعم في تغريدة له وهو اندفاع استخباراتي سعودي وصهيوني وغربي بسبب خوفهم وفزعهم من حالة التقارب العروبية والإسلامية الكبيرة بعد طوفان الأقصى، والذي قسم الأمة إلى أنظمة عربية مطبعة معزولة ومكروهة، وجماعات إسلامية سنية وشيعية وحركات قومية ويسارية متحالفة للتصدي للصهيونية.

وتابع للأسف يتواطأ المحور التركي القطري في هذه اللعبة الخطيرة في سوريا، رغم أنه محور له علاقة إيجابية عامة بحركات المقاومة السنية والشيعية..كما أن القيادات السورية الإسلامية الجديدة تقدم نفسها كانتهازية تغرق في هذا الخطاب المنحاز لدول التطبيع العربية المحاربة للإسلام السياسي في بلادها وللمقاومة الإسلامية في الخارج.

وأوضح مستشار المجلس السياسي للأسف فقد ساهم الخطاب الانفعالي لبعض الأطراف الأخرى -وقبله الدعم السلبي للنظام العنيف والإقصائي السوري المخلوع- في مزيد من القطيعة مع الجماعات السورية التي كانت معارضة ووصلت للسلطة..سوريا دولة مهمة موقعا وتاريخا وتأثيرا، ولا ينبغي تركها للسعوديين بجعلها نموذجا طائفيا جديدا وخطيرا.

 

واكد الدكتور محمد طاهر انعم لا شك أن هناك قيادات سورية -إسلامية وقومية ويسارية داخل القيادة الجديدة وخارجها- تبغض إسرائيل وجرائمها -التي تظهر بوضوح في الإعلام القطري والتركي- وليست راضية بهذا الانحدار الانتهازي للقيادة السورية -وخاصة الرئيس ووزير خارجيته- ويجب العمل على هذا الأمر وعدم الانجراف مع خطاب الانقسام الطائفي اليائس، الذي لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل والأنظمة المطبعة.

وقال " الكرة الان في ملعب القيادة الإيرانية والإخوة المقاومين في لبنان وفلسطين للتواصل مع عقلاء السوريين لتهدئة النفوس وبداية صفحة جديدة، وعدم ترك سوريا للمشروع السعودي القذر والخطير".

وأضاف الشعب السوري تشرب بغض إسرائيل منذ عقود، وتغيير قناعاته لن يتم بهذه البساطة، رغم كل مظاهر تصوير بعض الحجاج السوريين -وبعض العامة- وهم يقلدون حركة ابن سلمان على صدره كدليل على انحيازهم لمشروعه بسذاجة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
  • قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: مروحياتنا جاهزة تماما للقتال ولدعم باقي القوات العسكرية
  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية
  • تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • هذا مايقوم به النظام السعودي في سوريا
  • خبير: أمريكا وإسرائيل لديهما رغبة في القضاء على حماس وتنفيذ مخطط التهجير
  • رجل أعمال أميركي عن الشرع: لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين
  • قواعد جديدة للجيش السوري.. هل تُنقذ المؤسسة العسكرية من الفوضى أم تبقى بيانات بلا فعل؟
  • نائب إطاري: سيبقى العراق تحت الحكم الإيراني رغم أنف أمريكا وحلفائها العرب