أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم، حملة “كسوة الشتاء” في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام “الهلال الأحمر الإماراتي” بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.


وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعا أن يستفيد منها 1520فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية

يمن مونيتور/ CNN

تُعد جزيرة سقطرى اليمنية واحدة من أروع الوجهات السياحية البيئية في العالم، حيث تجمع بين الطبيعة البكر والتنوع البيولوجي الفريد.

مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، الذي زار الجزيرة مؤخراً، استطاع أن يرصد جمال السماء اليمنية في لوحة فنية آسرة، حيث التُقطت صوراً مذهلة للنجوم والمجرات.

بركات، الذي يبحث دائماً عن سماء مظلمة ومناظر خلابة، وجد في سقطرى المكان المثالي لالتقاط صوره الفلكية. تحدث عن تجربة التصوير في الجزيرة، واصفاً إياها بـ”الروحانية”، حيث شعر وكأنه يقف على كوكب آخر تحت سماء متلألئة بالنجوم.

استطاع بركات توثيق العديد من الظواهر الفلكية، مثل قلب مجرة درب التبانة وظاهرة ضوء البروج، بفضل غياب التلوث الضوئي في الجزيرة.

التقديرات الجيولوجية أشارت إلى أن جزيرة سقطرى انفصلت عن أجزاء العالم الأخرى قبل نحو 6 ملايين عام، ما جعلها تطوّر أنواعاً فريدةً من النباتات والكائنات الحية.

ومن بين أبرز المعالم الطبيعية في الجزيرة أشجار “دم الأخوين” و”شجرة الزجاجة”، التي نُسجت حولها العديد من الأساطير.

ورغم التحديات التي واجهها بركات، مثل صعوبة الوصول إلى الجزيرة والظروف الجوية القاسية، إلا أن بركات شدد على أهمية الحفاظ على مثل هذه الأماكن الفريدة من نوعها.

وأكد أن وجهات مثل سقطرى تذكّرنا أن هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر، والحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية.

الجدير بالذكر أن أعمال بركات في سقطرى حظيت بتقدير واسع، حيث تم اختيار إحدى صوره ضمن قائمة أفضل صور لمسابقة “مصور درب التبانة لعام 2023″، مما يعكس التميز الفني والتقني في توثيق جمال السماء الليلية.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. قوات “الكعولي” تتسلم مواقع استراتيجية في عتق وسط رفض شعبي واسع
  • آخر الإحصائيات.. 95 جريحاً في 12 محافظة إيرانية جراء الهجوم الإسرائيلي
  • حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
  • حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. جمالك في مواجهة البرد
  • الهلال الأحمر يوزع مساعدات طارئة للاسر المتضررة من حوادث العيد
  • “هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
  • “ماكدونالدز” تتبرع بمبيعات يوم كامل من “صانداي” لـ”الهلال الأحمر الطبي”
  • “ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.139) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع