الثورة نت:
2025-07-07@18:27:00 GMT

حماية تراث ممتلكات فلسطين

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

حماية تراث ممتلكات فلسطين

سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.


وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني امينًا عامًا لجامعة الدول العربية

بعد الانباء المتداولة التي تشير إلى انتهاء فترة تولي الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط مهامه وقد يغادر موقعة مع بزوغ العام الميلادي الجديد 2026 حيث برزت أسماء من دول عربية لتولي هذا المنصب العربي.

وتداولت وسائل الأعلام عربية الأسماء الشخصيات سياسية شغلت مناصب وزارية في دولها، لكن معتبره ان منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية يجب ان لا يُحصر للدولة الحاضنة لمقرات الجامعة العربية.

ومع تداول هذه الأسماء للشخصيات السياسية العربية التي كشفت عنها وسائل الاعلام العربية، يبقى السؤال هل هناك شخصية قادرة على حمل المكانة السياسية لمنصب الأمين العام ولديه القدرة الكافية على التأثير السياسي.

ولكن مع وجود هذه الأسماء العربية التي جرى تداولها لم يطرح اسم وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ، الذي يعد من الوجه الدبلوماسية العربية ومن اهم وزراء الخارجية العرب و الأكثر تأثير، في السياسية العربية والإقليمية.

ويشغل الوزير ايمن الصفدي منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية منذ 15 كانون الثاني 2017 حتى الآن ، فكان خلالها انموذجا يحتذى في كفاءته وقدراته ونشاطه السياسي والدبلوماسي العروبي في الموقف العربي والمصداقية والمنطقية وكان وما يزال موضع احترام عربي واقليمي ودولي غير مسبوق لوزير خارجية اردني اخر.

ويبقى السؤال مطروحًا هل يُرشح الأردن وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي لهذا المنصب ؟

مقالات مشابهة

  • سوريا تشارك في الاجتماع الاستثنائي لمديري عموم الجمارك في الدول العربية
  • ما مزايا انضمام هيئة المهندسين للتحالف الدولي للهندسة لأصحاب المهنة؟.. متحدث يرد  
  • القنصلية الفلسطينية تُبرز التراث عبر «بشال و منتجات هند ميد» في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • ترامب: سنفرض رسوم إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • هذه الدول العربية الأقوى على مؤشر الاتصالات والتقنية لعام 2025 (إنفوغراف)
  • مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
  • الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى
  • مصر تفوز برئاسة الفاو.. بسام راضي: الدول العربية صوتت لـ مينا رزق
  • لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني امينًا عامًا لجامعة الدول العربية