إعادة فتح الطريق الإقليمي بالمنوفية أمام السيارات بعد تصادم سيارتين
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعادت الإدارة العامة للمرور ظهر اليوم، فتح الطريق الإقليمي في الاتجاهين بعد حادث التصادم الأليم الذي وقع صباحًا بين سيارتين من نوع "ميكروباص" بالقرب من منطقة منشأة القناطر بمحافظة المنوفية وأسفر عن رحيل 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح متفرقة.
وكانت قوات الأمن والإسعاف قد انتقلت إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات منشأة القناطر وأوسيم فيما تولّت أوناش المرور رفع آثار التصادم وتهيئة الطريق أمام حركة السيارات.
تحركات عاجلة واستجابة سريعة
وأكدت مصادر أمنية أن رجال المرور أنهوا تمامًا أعمال رفع الحطام والتعامل مع آثار الحادث في وقت قياسي وتم إعادة فتح الطريق بشكل كامل أمام السيارات، مشيرة إلى أن الحركة المرورية أصبحت الآن ميسرة وآمنة في كلا الاتجاهين.
وقد كشفت المعاينة الأولية أن سبب الحادث يرجع إلى السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ من أحد السائقين ما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدام السيارتين بقوة وسط محاولات ركاب الميكروباصات النجاة.
مطالبات بإجراءات صارمة للحد من الحوادث
وقد أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة الأسبوع الماضي التي شهدت مصرع 18 فتاة من "فراشات المنوفية" على نفس الطريق، الأمر الذي دعا خبراء ومواطنين إلى ضرورة تطبيق مزيد من إجراءات السلامة ومنها التالي:
-تركيب كاميرات مراقبة على طول الطريق.
-نشر لافتات تحذيرية وتحديد السرعة القصوى بصرامة.
-تكثيف التواجد الأمني خاصة في النقاط التي تكررت بها الحوادث.
-توفير مطبات تهدئة وإنارة واضحة عند مداخل القرى والمزلقانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية حادث
إقرأ أيضاً:
تصادم قوي على الطريق الدائري بأشمون وأصابة 5 أشخاص
شهد الطريق الدائري بمركز أشمون في محافظة المنوفية، مساء اليوم، حادثا مأساويا أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح وكدمات متفرقة، نتيجة تصادم قوي بين دراجة نارية (موتوسيكل) وتروسيكل.
وأكدت مصادر طبية أن المصابين تم نقلهم فورا إلى مستشفى أشمون العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث وصفت حالتهم العامة بالثابتة والمستقرة رغم طبيعة الإصابات التي تراوحت بين سحجات وكدمات متعددة.
تفاصيل الحادثتلقى اللواء علاء الدين الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا عاجلا من العميد محمد أبو العزم، مأمور قسم شرطة أشمون، يفيد بوقوع الحادث على الطريق الدائري بمركز أشمون، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري إلى مكان الواقعة للسيطرة على الموقف وتسهيل حركة المرور التي تأثرت بسبب الحادث.
وبحسب التقارير الأولية، وقع التصادم بين دراجة نارية يقودها أحد الشباب وتروسيكل كان يسير على نفس الطريق، مما أدى إلى انزلاق المركبتين وتحطم أجزاء منهما، وتعرض الركاب والسائقين لخطر جسيم قبل وصول فرق الإسعاف.
وعلى الفور، توجهت سيارات الإسعاف التابعة لمستشفى أشمون العام إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين الخمسة لتلقي العلاج اللازم، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وإجراء الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود كسور خطيرة أو إصابات تهدد حياتهم، بينما بدأ الأطباء متابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق خلال الساعات الأولى بعد الحادث.
ومن جانب آخر، قامت أجهزة الشرطة بتحرير محضر رسمي بالحادث، وتسجيل كافة التفاصيل المتعلقة به، كما تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتحديد أسباب الحادث لمعرفة ما إذا كان سببه السرعة الزائدة أو تهور السائقين أو وجود خلل فني في المركبات.
ويعد الطريق الدائري بمركز أشمون من الطرق الحيوية التي تشهد حركة مرورية كثيفة، وهو ما يزيد من خطورة مثل هذه الحوادث ويضع أهمية كبيرة على التوعية بقواعد السلامة المرورية، والالتزام بالسرعات المقررة، خاصة بالنسبة للدراجات النارية والتروسيكلات التي تكون أكثر عرضة للحوادث بسبب طبيعتها وحجمها الصغير مقارنة بالمركبات الأخرى.
وأكد شهود عيان أن سرعة الاستجابة من قبل سيارات الإسعاف وأجهزة الشرطة ساعدت في الحد من تفاقم الإصابات، ومنع وقوع كارثة أكبر، مشددين على ضرورة زيادة الوعي المروري بين السائقين للحد من حوادث الطرق في مركز أشمون والمحافظة بشكل عام.
وبالرغم من أن الحادث لم يسفر عن وفاة أحد، إلا أنه يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة الإهمال أو عدم الالتزام بقوانين المرور، ويشير إلى الحاجة الماسة لتعزيز الرقابة المرورية وتفعيل حملات التوعية المستمرة بين المواطنين، حفاظا على حياتهم وسلامتهم.