هواوي تكشف عن FreeBuds Pro 4.. تصميم فاخر وتجربة صوتية مميزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أضافت هواوي مؤخرًا جهازًا جديدًا إلى سلسلة FreeBuds الشهيرة، وهو FreeBuds Pro 4، الذي يأتي بتصميم محسن ومجموعة من الميزات المتطورة.
بحسب “ phonearen”، يوفر الإصدار الجديد تجربة استماع أكثر دقة بفضل دعمه لأحدث إصدار من ترميز الصوت عالي الجودة L2HC 4.0، بالإضافة إلى ميزات مبتكرة مثل التحكم بالرأس، الذي يتيح الرد على المكالمات أو رفضها من خلال هز الرأس.
على الرغم من ميزاته المتقدمة، يأتي FreeBuds Pro 4 بسعر منافس يبلغ 199 يورو (حوالي 208 دولارات)، مقارنةً بـ AirPods Pro 2 من أبل، التي تُباع بسعر 280 يورو في أوروبا و250 دولارًا في الولايات المتحدة.
يتوفر الجهاز في أوروبا وآسيا، بينما يمكن للمستخدمين في الولايات المتحدة العثور عليه بسهولة عبر أمازون، كما هو الحال مع الإصدارات السابقة.
تتميز سماعات FreeBuds Pro 4 بتصميم فاخر وأنيق يعكس فخامة المنتج.
يأتي الإصدار الأسود والذهبي بمظهر مميز للغاية، بينما يفتح ويغلق غطاء العلبة بسهولة ويضفي إحساسًا بالجودة العالية.
ومع ذلك، فإن زر تشغيل وضع الاقتران على جانب العلبة قد يكون صلبًا بعض الشيء، لكنه نادر الاستخدام.
رغم التصميم الراقي، فإن وضع شعار هواوي على ساقي السماعتين قد يبدو مبالغًا فيه بالنسبة لبعض المستخدمين الذين يفضلون منتجات خالية من العلامات التجارية الواضحة.
توفر السماعات خيارات متنوعة من أطراف الأذن بمقاسات وخامات مختلفة.
وبينما قد يجد البعض أن أطراف الذاكرة الإسفنجية سميكة، فإن أطراف السيليكون التقليدية تقدم خيارًا مريحًا وعمليًا.
يمكن أيضًا استخدام السماعات دون أطراف الأذن، لكن ذلك قد يؤثر على فعالية خاصية إلغاء الضوضاء وجودة الصوت الجهير، وهو أمر يمكن تعويضه عبر الإعدادات المخصصة في تطبيق Huawei AI Life.
تجربة الاستماع وإلغاء الضوضاءتتميز السماعات بوضع ذكي لتفعيل إلغاء الضوضاء عند استخدام السماعتين معًا، بينما يتم تفعيل وضع التوعية تلقائيًا عند استخدام سماعة واحدة فقط.
بالمقارنة مع AirPods Pro 2، قد تكون خاصية إلغاء الضوضاء أقل كفاءة، لكنها تظل قادرة على تقليل الضوضاء المحيطة بشكل ملحوظ، وإن لم تكن كافية لعزل كامل عن البيئة.
توفر FreeBuds Pro 4 صوتًا مميزًا مع خيارات تخصيص متعددة للإعدادات الصوتية. تدعم السماعات أيضًا ترميز الصوت عالي الدقة L2HC 4.0 وصوتًا مكانيًا بتقنيات مشابهة لتقنية Spatial Audio من أبل.
أما البطارية، فتدوم حتى 7 ساعات عند إيقاف إلغاء الضوضاء، و5 ساعات عند تفعيله. مع علبة الشحن، يصل عمر البطارية الإجمالي إلى 33 ساعة دون إلغاء الضوضاء، و23 ساعة مع تفعيله.
هل تستحق الشراء؟بالنسبة لمحبي الألعاب، قد لا تكون هذه السماعات الخيار الأفضل بسبب التأخير الملحوظ في الصوت أثناء اللعب.
لكن بالنسبة لمحبي الموسيقى، تقدم FreeBuds Pro 4 تجربة استماع رائعة وتصميمًا راقيًا.
بسعر 199 يورو، تعد السماعات خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن سماعات لاسلكية تجمع بين التصميم الفاخر والجودة الصوتية العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي المزيد إلغاء الضوضاء FreeBuds Pro 4
إقرأ أيضاً:
بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة
كشفت إدارة أسبوع القاهرة للصورة (CPW) عن المشروعات الفائزة في معرض سرد الفني والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض والتي استمرت على مدار عشرة أيام في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد والقاهرة الجديدة تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة.
وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا المنظمة لأسبوع القاهرة بالصورة فوز المشروعات الفوتوغرافية، أن حرق قش الأرز في مصر لعبد الرحمن أبو ليلة، ومشروع رصد هدم المقابر التاريخية في القاهرة لدعاء عادل، ومشروع رياضة كرة القدم النسائية في المغرب لإيمان دجميل، والتغيرات التي تحدث على المدينة لمحمود طلعت، وتأثير مرض الألزهايمر لمصطفى الشامي، وفقدان الفلسطينيين لأطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي لنضال رحمي.
وشارك في معرض "سرد" الذي أقيم هذا العام تحت شعار "استكشاف السرد من خلال التصوير الفوتوغرافي والصوت"، 10 مشروعات من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والعراق، تعرض قصصا فوتوغرافية توثق مشاهد وقضايا من مصر والمنطقة العربية، بعدسات مصورين محترفين وناشئين، واستخدم للمرة الأولى هذا العام الصوت كأحد العناصر المكملة للصورة؛ ما يمنح المشروع المقدم بعدا أكثر عمقا وتأثيرا، ويخلق تجربة متعددة الطبقات للمشاهد.
وخلال حفل الختام قالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "تستحق الكثير من الأحداث وتفاصيل الحياة حولنا توثيقها، وعدسة الكاميرا حينما تلتقط صورة فهي تنقل من خلالها تحولات الأماكن والأحداث، وما يشعر به البشر وتكشفه ملامح وجوههم؛ لهذا فالصورة وثيقة تاريخية هامة وشديدة الصدق، وهذا العام تلقينا أكثر من 150 مشاركة من مصورين من مصر والدول العربية، وتم اختيار 10 منها لتقديمها في المعرض، وهناك دول تشارك للمرة الأولى مثل العراق".
ويقول فارس زيتون منسق معرض "سرد" وضيف شرف الدورة الرابعة للمعرض: " يعتبر الصوت أحد العناصر الهامة في اختيار الأعمال، ولا نعني بالصوت الموسيقى فحسب، فأحد المشروعات استخدم أصوات طائرات الدرونز للتعبير عن الحرب في غزة، ومشروع آخر استخدم الشعر؛ لذلك كان مناسبة الصوت للفكرة إلى جنب قوتها من العناصر الأساسية في اختيار الأعمال المشاركة في "سرد".
وأضاف "زيتون" أن مهنة المنسق في المعرض تركز على ضمان وصول قصص المصورين للجمهور بشكل واضح وهو ما يعني التعامل مع كل تفاصيل الأعمال المشاركة بداية من اختيار عدد الصور المشاركة في كل مشروع، وصولا إلى مناسبتها لمكان العرض، وقد تعاون في تنسيق المشروع مع زميله إبراهيم بهاء؛ فمعرض "سرد" هذا العام يقام في Stand Alone Villa والتي ظلت مهجورة لسنوات؛ لذلك اخترنا عدم ترميم الجدران أو دهانها مثلا لتعبر عن فكرة الحرب الموجودة في أحد المشروعات، أو الحنين للأسرة أو التجارب الشخصية، كما قررنا أن يكون استخدام الصوت من خلال سماعات شخصية حتى لا تتداخل الأصوات في المشروعات معا ونضمن تجربة خاصة ومتكاملة للحضور.
"زيتون "الذي تم اختياره كضيف شرف "سرد" هذا العام شارك بمشروع "I have been there" "كنت هناك" والذي يحكي من خلال الصورة تجربة الانتكاسة من التعافي من الإدمان، وهي الفكرة التي بدأت في أحد ورش التصوير التي نظمتها فوتوبيا عام 2017.
وقال المصور الفلسطيني نضال رحمي أنه مقيم في مصر منذ عام ونصف وبعمل على مشروعه الخاص بتوثيق استهداف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ تسع سنوات رصد خلالها تزايد أعداد الفلسطينيين ليس القتلى فحسب، لكن كذلك من يفقدون أطرافهم حتى وصل إلى ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ورغم ذلك يستمرون في حياتهم وهم نموذجا للصمود الفلسطيني.
تضمنت الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما استضاف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.