هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
النمستقلة/- في تصريح مثير للجدل، أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي، اليوم الاثنين، موقفه الثابت من موضوع الحشد الشعبي وسط الأحاديث المتزايدة حول إمكانية حله. مع تزامن تصريحاته مع تطورات سياسية حاسمة في العراق، يتوقع أن تثير تصريحاته ردود فعل واسعة من مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية.
في التغريدة التي أثارت الكثير من الجدل، أكد الولائي أن “الحشد هو حل لما لا حل له، ولا حل له”، في إشارة إلى أن الحشد الشعبي يعد جزءًا أساسيًا من قوة العراق الأمنية والسياسية، ولا يمكن التفكير في حله. هذه العبارة قوبلت بانتقادات حادة من قبل معارضي الحشد الذين يرون في هذا الكيان قوة موازية للدولة، وهو ما يضعف المؤسسات الرسمية ويهدد استقرار النظام السياسي.
العراق القوي في العقدين الأخيرينوفي النقطة الثانية من رسالته، قال الولائي “لم يمر على العراق يوم خلال العقدين الماضيين كان فيه قويا كما هو الآن”، في تصريح يبرز قوة الحشد الشعبي وتأثيره المتزايد في السياسة العراقية. هذه العبارة تحمل في طياتها تحديًا واضحًا للحكومة العراقية والجيش النظامي، مما يعكس نزاعًا مستمرًا بين القوة العسكرية الموازية والسلطة المركزية. هل يعني ذلك أن الحشد الشعبي أصبح اللاعب الأقوى في العراق؟
“رسائل الاطمئنان” و”الندم”في النقطة الثالثة، شدد الولائي على أن “إرسال رسائل الاطمئنان للعدو تصريحًا أو سلوكًا حرام شرعًا”، ما يراه البعض تهديدًا واضحًا لأي محاولات لتقليل نفوذ الحشد أو التقارب مع القوى الإقليمية والدولية. هذه التصريحات تعكس مواقف متصلبة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية، في وقت حساس للغاية بالنسبة لعلاقات العراق مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
ماذا بعد هذه التصريحات؟لا شك أن تصريحات الولائي ستؤدي إلى تفاعلات سياسية مثيرة للجدل. هل سيراعي الحشد الشعبي الدعوات إلى تحجيم دوره في الحكومة العراقية، أم سيواصل تعزيز وجوده العسكري والسياسي؟ كما أن التصريحات حول “رسائل الاطمئنان” تثير تساؤلات عن موقف الحكومة العراقية والأطراف السياسية الأخرى حيال تلك التصريحات، وكيف يمكن أن تؤثر على الاستقرار الداخلي والعلاقات الخارجية.
هل يمثل الحشد الشعبي خطرًا على الدولة العراقية؟بالتأكيد، ما قاله أبو الاء الولائي يفتح الباب على مصراعيه لتساؤلات حول مستقبل الحشد الشعبي في السياسة العراقية. هل يمكن للحشد أن يصبح قوة سياسية عسكرية تهدد هيبة الدولة؟ أم أنه سيبقى عنصرًا موازنًا لا غنى عنه في معادلة الأمن الوطني؟ مع تصاعد ردود الفعل من مختلف القوى السياسية، سيكون المستقبل القريب كفيلًا بالإجابة على هذه الأسئلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
بكاش مايوة.. بسنت شوقي تثير الجدل بإطلالة جريئة
شاركت الفنانة بسنت شوقي جمهورها صورا من عطلتها الصيفية عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام.
وخطفت بسنت شوقي أنظار جمهورها بأطلالة جذابة جريئة علي الشاطي مرتدية كأش مايوة باللون الروز، مما حازت الصورة علي إعجاب متابعيها.
وكانت قد نفت الفنانة بسنت شوقي الشائعات المنتشرة حول حملها وانتظارها هي وزوجها الفنان محمد فراج أول أبنائهما.
وقالت بسنت شوقي في مقطع فيديو على “إنستجرام”: “أنا مش برد على الإشاعات خالص، بس لقيت الموضوع بيكبر أوي أوي، وأنا لغاية النهارده جالي أكتر من 5 آلاف رسالة، سواء شخصية أو من الشغل بيباركوا لي وكده، وأنا حسيت إني لازم أطلع وأقول، أنا مش حامل وكل اللي حصل إني نزلت أنا ومحمد Story، إن فيه مفاجأة، والمشكلة إن محمد كان لازم بينك وأنا بقى لي فترة قاعدة بقول أنا مش قادرة أستغنى عن البينك، فالناس توقعت إني حامل في بنت”.
وأضافت: "بس والله العظيم أنا مش حامل، ولو أنا حامل، مش حاسة إن لا أنا ولا محمد هنقولها بالطريقة دي، وبعدين ليه بكرة حامل؟ ما أنا حامل النهارده، مش احنا".
وأردفت: "كان نفسي أقول لكم إن المفاجأة إني حامل فعلًا بس ما حصلش!".
وتابعت: المفاجأة كانت الفيديو كليب "مستنيك" لحسين الجسمي، عشان أنا ومحمد عمرنا ما عملنا حاجة زي كده قبل كده، لإن الفيديو كليب بفكرته وإخراجه وكل حاجة، لأن هشام جمال عمل حاجة مختلفة جدًّا عشان كدة احنا فضلنا نقول مفاجأة كبيرة".
وأشارت: عايزة أقول بس شكرًا جدًّا على كل المشاعر الجميلة، والدعاء اللي جالنا إن ربنا يرزقنا الذرية الصالحة يارب في يوم من ما ربنا يريد، وبجد أنا حاسة بكل الحب، بس لسه ربنا ما أرادش، وبعدين يا جماعة أنا خاسة أصلا!