شابان يحرضان قاصر على سرقة 4000 أورو من والده
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابعت محكمة الشراقة شابين في العقد الثاني من العمر بتهمة التهديد وتحريض قاصر على السرقة. وذلك على خلفية اتهامهما من قبل تاجر على تحريض ابنه القاصر لسرقة مبالغ مالية بالعملة الصعبة من المنزل إلى أن بلغت القيمة الإجمالية 4 آلاف أورو مع تحريضه على الهجرة غير الشرعية.
ملابسات القضية حسب ما ناقشته محكمة الشراقة تعود لشكوى تقدم بها تاجر من زرالدة أمام مصالح الأمن.
وبالمقابل اكتشف اختفاء مبالغ مالية بالعملة الصعبة من منزله، ولدى مواجهة ابنه صارحه بأن المتهمان يقومان يابتزازه وتهديد بفضح سرقته مبلغ 20 أورو من المنزل، والتقطوا له تسجيل فيديو وسرقوا المبلغ منه، واصبحوا يطالبونه بسرقة المزيد من المال من أجل مساعدته في الخروج معهم ضمن رحلة هجرة غير شرعية، حيث سرق في المرة الأولى مبلغ 1000 أورو وفي المرة الثانية 1500 أورو إلى أن بلغت القيمة الإجمالية 4 آلاف أورو، كما أخبروه أنه عليه يوم الرحلة تناول المهلوسات وأنه لدى وصوله إلى أوروبا سيتم إرساله إلى مركز خاص بالقصر، إلى أن اكتشف والده الأمر وقام بالتوجه لمصالح الأمن التي تحرت في الوقائع والقت القبض على المشتبه فيهما وتقديمهما أمام العدالة.
المتهمان مثلا أمام المحكمة وفندا علاقتهما بما نسب إليهما ناكرين ابتزازهما وتهديدهما للجارهما القاصر، حيث أكد المتهم”ز.أ” أن القضية كيدية بسبب خلافات له مع عم الضحية، مشيرا أنه غير مسبوق، ولم يفكر أبدا في الهجرة غير الشرعية وأن كل ما جاء به الضحية غير صحيح.
وطالب على لسان دفاعه رفقة المتهم الثاني بإفادتهما بالبراءة لانعدام الدليل.
أمام والد الضحية القاصر قوالب بإلزامهما بإعادة المبلغ المطلوب من ابنه.
وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بيان حكومي: الدبيبة بحث مع وفد من بني وليد إنهاء مظاهر التسلح خارج الشرعية
استقبل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الأحد، وفدًا رفيع المستوى من بني وليد والمردوم وتينيناي، ضم عمداء البلديات، وأعضاء من المجالس البلدية، وعددًا من مخاتير المحلات والأعيان والأكاديميين، إلى جانب مديري عدد من القطاعات الخدمية.
وأوضحت منصة حكومتنا، في بيان، أنه شارك في اللقاء مديرو مستشفى بني وليد العام، ومستشفى الظهرة، ومكتب الخدمات الصحية، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات التعليم، الزراعة، والكهرباء، ومجالس الشباب والرياضة.
وتابع البيان، أنه “تم خلال الاجتماع مناقشة سبل دعم جهود الدولة في تمكين المؤسستين الشرطية والعسكرية، وإنهاء مظاهر التسلح خارج المؤسسات الرسمية، في ضوء التزام الحكومة بمواجهة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الإنسانية المرتكبة خارج القانون”.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أن “الدولة لن تستقر إلا بتكاتف مؤسساتها ومكوناتها المحلية، مجددًا دعوته إلى شراكة مسؤولة بين الحكومة والبلديات لإنجاح مشروع الأمن والخدمات”.
بدورهم، عبّر وفد بني وليد والمردوم وتينيناي عن دعمهم الكامل لنهج الدولة المدنية، ورفضهم لأي تشكيلات خارجة عن الشرعية، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في حماية الاستقرار وتعزيز مسار بناء المؤسسات.
الوسومالدبيبة