مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تفقد اليوم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، اختبارات المرحلة الرابعة التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، والتي تُعقد بمحافظة الإسكندرية، جاء ذلك في إطار حرص الجامع الأزهر على تطوير وتأهيل معلمي القرآن الكريم بما يتناسب ومكانة الأزهر الشريف.
وخلال جولته، التي رافقه فيها فضيلة الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، ود.
من جانبهم أبدى عدد من المحفظين سعادتهم الكبيرة بكونهم جزءًا من الرواق الأزهري، حيث اعتبروا أن العمل في هذا المجال ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو شرف عظيم ورسالة سامية، وأكدوا على أهمية البرامج التدريبية التي يقدمها المركز، والتي ساهمت في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.
وفي ختام الزيارة، أعرب د. هاني عودة عن تقديره لجميع الجهود المبذولة وأكد على استمرار الدعم من قبل الرواق الأزهري لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في تطوير معلمي القرآن الكريم، بما يسهم في نشر قيم القرآن وتعاليمه السامية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر مدير الجامع الأزهر الأزهر الإسكندرية القرآن مدیر الجامع الأزهر یتفقد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".