«الاتحاد النسائي» يحدد أبرز 10 أعشاب للتداوي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
حدد الاتحاد النسائي العام أبرز 10 أعشاب تساهم في التداوي من الأمراض، حيث إن التداوي بالأعشاب هو خلاصة نتائج التجارب والممارسات والخبرات التي كانت منتشرة في فترة ما قبل قيام الاتحاد، وقد برع المعالجون القدامى في الطب الشعبي باستخدام الأعشاب ذات المفعول العلاجي التي بان لهم أثرها في شفاء مرضاهم.
وتتضمن الأعشاب، «الحلول» أو السنا مكي، ويُعرف هذا النبات بخصائصه الملينة، حيث تُستخدم أوراقه لتنظيف الجهاز الهضمي، ويُنصح بتناوله مرة في الشهر لتنظيف الجسم من الجراثيم والفضلات.
أما حبة البركة المعروفة باسم السويدا، فهي نبات شتوي يحتوي على فوائد عديدة، حيث تُستخدم لرفع مناعة الجسم وعلاج الصداع، ويُنصح بتناول نصف ملعقة صغيرة منها مع العسل لتحسين الصحة العامة، كما يُستخدم زيت حبة البركة لعلاج التهاب الحلق والسعال، وهناك حب الرشاد، الذي يُعد من النباتات الغنية باليود ويفيد في تحسين الهضم وفتح الشهية، وتُنصح النساء بعدم تناوله في الأشهر الأولى من الحمل، بينما يُعتبر مفيداً بعد الولادة.
ولفت الاتحاد النسائي إلى أن الهليهلي نبات يُستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، منها الإسهال والحموضة، ومنقوعه مفيد لتقوية الشعر وتأخير الشيب، كما شدد على فوائد القسط الذي يُستخدم في علاج الغدة الدرقية وتوازن الهورمونات، وهو جزء من التراث الطبي المعروف.
فيما يعد الزنجبيل مفيداً في علاج أمراض الجهاز التنفسي ومنبهاً للدورة الدموية، ويُظهر الاهتمام الكبير بالأعشاب المحلية أن التداوي بالأعشاب ليس مجرد تقليد، بل هو جزء لا يتجزأ من الثقافة والهوية الإماراتية، ويعكس التقدير الكبير للمعرفة التقليدية التي تم نقلها عبر الأجيال، وإن الحفاظ على هذا التراث واستخدامه في الحياة اليومية يُعزز من الصحة العامة ويُساهم في تعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد النسائي العام الإمارات
إقرأ أيضاً:
استشاري يحدد الفارق بين المشاعر والاضطرابات النفسية
أوضح استشاري الطب النفسي د.فهد المنصور، الفارق بين المشاعر الطبيعية المعتادة والاضطرابات النفسية.
وأضاف المنصور، خلال لقائه المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن المشاعر النفسية المعتادة طبيعية وتشمل القلق والخوف والحزن، وحال عدم وجودها يكون الإنسان أشبه بالجماد.
وأكمل، أنه حال زادت تلك المشاعر لتكون مؤذية للشخص وحياته الوظيفية والخاصة، يجب التوقف عند المشكلة وتشخيصها لعدم تفاقمها وعودة الإنسان لحياته بشكل طبيعي وفعال في المجتمع.
استشاري الطب النفسي د.فهد المنصور:
هناك فرق بين المشاعر الطبيعية والاضطرابات النفسية #ليالي_العربية#العربيةFM pic.twitter.com/sKNOuWHnJE