يعاني الكثير في فصل الصيف من التعرق الشديد والذي يحتاج إلي علاج، ولذلك نقدم إليك أبرز طرق علاج التعرق المفرط في الصيف، والتي تشمل خيارات طبيعية وطبية فعالة:
أولاً: تغييرات في نمط الحياة
1. الاستحمام اليومي: استخدم صابونًا مضادًا للبكتيريا للحفاظ على جفاف ونظافة الجلد.
2. الملابس القطنية الفاتحة: تجنب الأقمشة الصناعية وارتدِ ملابس واسعة تساعد على تهوية الجسم.
3. مزيل العرق المناسب: اختَر مضادًا للتعرق يحتوي على أملاح الألومنيوم، ويفضّل وضعه ليلاً قبل النوم.
4. تجنب الأطعمة المحفزة للتعرق: مثل الأطعمة الحارة، الكافيين، والوجبات الدهنية.
5. شرب كميات كافية من الماء: يساعد على تنظيم حرارة الجسم.
- ثانياً: علاجات منزلية طبيعية
خل التفاح: يوضع على مناطق التعرق ليلًا (بقطنة صغيرة) ويُغسل صباحًا، يُقلل من نشاط الغدد العرقية.
ماء الورد: قابض طبيعي للمسام، يُستخدم مباشرة على البشرة.
بودرة نشا الذرة: تمتص العرق والرائحة وتُستخدم خاصة تحت الإبطين أو بين الفخذين.
ثالثاً: علاجات طبية في حال فشل الطرق العادية
1. حقن البوتوكس: فعالة جداً وتستمر لعدة أشهر، تُثبط الأعصاب المسؤولة عن التعرق.
2. العلاج بالأيونوتوفوريس: جهاز يستخدم تيارات كهربائية منخفضة لتقليل تعرق اليدين والقدمين.
3. الأدوية المضادة للكولين: تُستخدم بوصفة طبيب لتقليل نشاط الغدد العرقية.
4. الجراحة (حالات نادرة): استئصال الأعصاب المسؤولة عن التعرق في حالات التعرق المفرط جداً.
إذا كان التعرق المفرط مفاجئًا أو غير معتاد أو يصاحبه فقدان وزن أو تعب مستمر، يُفضل زيارة الطبيب لاستبعاد الأسباب المرضية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعرق التعرق المفرط
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".