تواصل ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تكساس- رويترز
تواصل ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد وتلقت الأسعار دعما من بيانات اقتصادية أمريكية وارتفاع الطلب على النفط في الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم.
بحلول الساعة 01:14 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.45 بالمئة إلى 72.95 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.
وارتفعت طلبات الشراء الجديدة للسلع الرأسمالية المصنعة الرئيسية في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني وسط الطلب القوي على الآلات. كما انتعشت مبيعات المساكن الجديدة في إشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف على قدم صلبة مع نهاية العام.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويترقب المتعاملون مؤشرات على مستوى الطلب الأمريكي من بيانات مخزونات النفط الخام والبنزين ومن المقرر أن يصدرها معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم هبوط مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر كانون الأول في دلالة على قوة الطلب. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بياناتها يوم الجمعة.
وقال توني سيكاموري محلل السوق لدى آي.جي إن خام غرب تكساس الوسيط أنهى الجلسات الثلاث الماضية دون مستوى 69.50 دولار بقليل مع توقف التقلبات في السوق قبل موسم العطلات.
وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لذلك، أعتقد أننا سنظل محصورين في نطاق ضيق حول مستوى 69.50 دولار، ربما لحين إعادة فتح وول ستريت في 27 من الشهر الجاري".
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات حكومية ارتفاع واردات الهند من الخام 2.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 19.07 مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني بدعم من الطلب القوي وسط ارتفاع النشاط الاقتصادي وزيادة حركة السفر.
وفي الشرق الأوسط، اكتسبت مساع جديدة تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس زخما هذا الشهر وتقلصت الفجوات بين الطرفين، بحسب تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. لكن الخلافات الحاسمة لم تحل بعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
انخفضت مشتريات البنوك المركزية وتجار المجوهرات من الذهب في الربع الثاني، وذلك بعد الارتفاعات القياسية المتتالية في أسعاره.
واشترت البنوك المركزية 166.5 طنا خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، أي أقل بمقدار الثلث عن الربع الأول، مما خفض مشتريات النصف الأول الإجمالية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2022، وذلك وفقًا لأرقام أعلنها مجلس الذهب العالمي، وهو هيئة تجارية، ومن المتوقع الآن أن يبلغ طلب البنوك المركزية حوالي 815 طنا هذا العام (2025).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على أكثر 10 سيارات مبيعا في العالمlist 2 of 2تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطسend of listوكانت هذه المؤسسات من بين أهم محركات ارتفاع سعر الذهب الذي زاد سعره بأكثر من الربع هذا العام مع تراجع الدولار مقابل العملات الأخرى، وبحثِ المستثمرين عن ملاذ آمن من الحروب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أن لامس سعر الذهب مستوى قياسيًا عند 3500 دولار في أبريل/ نيسان، استقرت أسعار السبائك في نطاق ضيق، إذ ينتظر المتداولون محفزا لمزيد من ارتفاع الأسعار.
ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الإستراتيجي في مجلس الذهب العالمي جون ريد قوله: "إذا كنت تستهدف تخصيص نسبة من احتياطياتك من النقد الأجنبي للذهب، فإن ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير يقلل من حافز الشراء"، وأضاف أن الارتفاعات السريعة في الأسعار أضعفت على الأرجح الطلب مع خشية من انخفاضها لاحقا.
ومع ذلك، تُرجح استطلاعات الرأي استمرار البنوك المركزية في مراكمة الذهب. ففي استطلاع حديث، توقع 95% من المؤسسات زيادة احتياطياتها العالمية من النقد الأجنبي خلال العام المُقبل، وتضاعفت وتيرة الشراء في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سلط تجميد احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي الضوء على مزايا الذهب كوسيلة للتحوّط من المخاطر السياسية.
إعلانوقال ريد: "لا أعتقد أن أيًا من الدوافع الأساسية وراء شراء البنوك المركزية للذهب قد تغير".
وظل الطلب الإجمالي على الذهب أعلى خلال الربع الثاني، ويعود ذلك جزئيا إلى عمليات شراء غير ملاحظة في أسواق التداول خارج البورصة، ومن حيث القيمة لا يزال المستثمرون يشترون أكثر من أي وقت مضى نظرا لارتفاع الأسعار، إذ ارتفع إجمالي مشتريات الذهب بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 132 مليار دولار، وفقا لحسابات مجلس الذهب العالمي.
وأدى تأثير الحرب التجارية على الصين تحديدا إلى إعادة ترتيب حادة في سوق السبائك الذهبية الأهم في العالم، وانكمش الطلب على المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 45% مقارنة بالربع السابق، بينما ظل الطلب على سبائك وعملات الاستثمار مرنا نسبيا.
وانخفض الطلب العالمي على المجوهرات إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 في الربع الثاني، إذ دفع ارتفاع الأسعار المستهلكين إلى الامتناع عن الشراء أو اختيار قطع أخف وزنا، ومع ذلك، ونظرا لارتفاع الأسعار، ظلت قيمة المجوهرات الذهبية المشتراة خلال هذه الفترة أعلى بمقدار الخُمس مقارنة بالعام السابق.
زيادة العرضوأشار مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع إجمالي المعروض من المعدن الأصفر -بما في ذلك المُعاد تدويره وتحوطات المنتجين الصافية- بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1249 طنا.
وانخفض الطلب من مصنّعي المجوهرات بنسبة 16% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 356.7 طنا، كما انخفض إجمالي الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 306.8 أطنان.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن نمو حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب تباطأ في الربع الثاني، ولكنه "يحمل إمكانات للنمو".