رعب للركاب.. طائرة إيرباص سويسرية تهبط اضطراريًا في النمسا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت شركة الطيران السويسرية "سويس" إن طائرة إيرباص تابعة لها كانت متجهة من بوخارست إلى زيورخ هبطت اضطراريا في النمسا.
وأوضحت أن سبب ذلك هو مشكلات في المحرك، وانبعاث دخان في المقصورة وقمرة القيادة مما أدى إلى إصابة 17 شخصًا على متنها وتطلبوا رعاية طبية.هبوط اضطراريوأوضحت "سويس"، المملوكة لشركة لوفتهانزا، إن الطائرة هبطت في مدينة جراتس النمساوية ونُقل أحد أفراد طاقم الطائرة إلى المستشفى بمروحية.
أخبار متعلقة لهذا السبب.. هبوط اضطراري لطائرة متجهة من لندن إلى شرم الشيخأوامر بإجلاء المئات بسبب حرائق الغابات في فيكتوريا الأستراليةوذكرت شركة الطيران، أن حالة المصابين لا تزال غير واضحة، واحتاج إجمالي خمسة من أفراد الطاقم و12 راكبًا إلى رعاية طبية.
وقالت "سويس" إنها "تعمل بلا كلل لتوفير أفضل رعاية ودعم ممكنين للركاب وأفراد الطاقم". وأكدت الشركة إنها لا تزال على اتصال وثيق بالسلطات وتعمل على تحديد سبب الحادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطيران في 2025 - أرشيفيةالطيران في 2025من جهة أخرى كانت مؤسسة "إياتا" المعنية بشؤون النقل الجوي حول العالم، قالت قبل أيام، إن صناعة الطيران العالمية من المرجح أن تحقق إيرادات ضخمة العام المقبل 2025.
وبحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، تتوقع "إياتا" أن يصل عدد الركاب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند أكثر من 5 مليارات،
كما تتوقع أن تزيد الإيرادات عن تريليون دولار العام المقبل 2025، في قفزة كبيرة للقطاع الدولي، وتوقعت إياتا أيضًا أن يرتفع متوسط ربح شركات الطيران لكل راكب إلى حوالي 7 دولارات في العام المقبل.صناعة الطيرانويعد هذا ارتفاع حاد من 2.25 دولار فقط قبل 18 شهرًا، كما يتوقع أن يبلغ الربح عن كل راكب هذا العام 6.40 دولار، وتمثل هذه الأرقام عودة مذهلة لصناعة الطيران.
وكانت سجلت صناعة الطيران خسائر على مدى ثلاث سنوات متتالية بين عامي 2020 و2022 بسبب الوباء، بلغت قيمتها ما يقرب من 187 مليار دولار.
وأسهم الطلب المستدام على السفر، والذي انتعش بقوة بعد رفع قيود السفر في عصر كوفيد-19، في استعادة أرباح صناعة الطيران بسرعة وسمح لبعض شركات الطيران بفرض أسعار تذاكر أعلى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فيينا صناعة الطيران طائرة إيرباص الطائرات السويسرية طيران أخبار الطيران أخبار الطائرات النمسا صناعة الطیران
إقرأ أيضاً:
باريك غولد تخرج منجمها في مالي من توقعات الإنتاج لعام 2025
في خطوة تعكس تطورا جديدا في مسار الصراع المتصاعد منذ نهاية العام الماضي، استبعدت شركة "باريك ماينينغ غولد" الكندية العاملة في مجال تعدين الذهب، منجمها في مالي من توقعاتها الإجمالية لإنتاج سنة 2025.
ولم تُعلن باريك غولد عن خطتها لحجم الإنتاج من دولة مالي، لكن محللين من "مورينغستار" توقعوا أنه كان مبرمجا أن يصل إلى حدود 250 ألف أوقية سنة 2025.
ومن شأن استمرار الخلاف بين الشركة الكندية والمجلس العسكري الحاكم في باماكو، أن يضع كلا الطرفين على المحك، حيث قد يفوت إيرادات لا تقل عن مليار دولار بالنسبة للشركة، مما قد يتسبب في عزوف المستثمرين عن الدولة الواقعة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، والتي تعاني من الفقر والحروب الداخلية.
ورغم أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا تصب في صالح شركة باريك غولد إذا تم استئناف العمل من جديد، فإنها قد تواجه صعوبة في استعادة حجم الاحتياطات التي كانت تملكها سابقا.
وفي سنة 2023، تراجع حجم إنتاج الذهب في مالي بنسبة 23% وفقا لما أعلنته الحكومة في بيان صادر عن وزارة المعادن والطاقة، إذ لم يتجاوز 51 طنا، مقارنة بـ66.5 عام 2023.
تحكيم دولي وإدارة مؤقتةوتأزمت العلاقة بين الشركة الكندية والمجلس العسكري الحاكم في مالي منذ نهاية العام الماضي، حيث فرضت الحكومة رسوما تصل إلى 700 مليون دولار على باريك غولد، واتهمتها بالتهرب الضريبي وتزوير الوثائق المتعلقة بحجم الإنتاج والتصدير، وهو الأمر الذي نفته الشركة واعتبرته استهدافا لها.
إعلانوجاء قرار فرض الرسوم بعد مصادقة الحكومة على قانون جديد للتعدين، يسمح للدولة بزيادة حصتها في الثروة المحلية، ويلغي إعفاءات وامتيازات كانت الشركات الأجنبية تتمتع بها.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، صادرت وزارة المناجم احتياطات للشركة تصل إلى 3 أطنان وتقدر قيمتها بـ245 مليون دولار.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، رفعت باريك غولد دعوى دولية ضد الحكومة المالية، قائلة إنها تتصرف خارج الأطر القانونية التي تم التعاقد عليها.
وفي مايو/أيار الماضي، طلبت من مركز تسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، والمتخصص في فض النزاعات التجارية الدولية، التدخل ووقف الإجراءات المتعلقة بتشغيل المنجم تحت إدارة مؤقتة، لكن مصدرين أكدا لرويترز أن هيئة المنازعات الدولية رفضت ذلك الملتمس.
وفي السياق ذاته، من المقرر أن تنظر المحكمة التجارية في مالي يوم الخميس القادم، في طلب للسلطات المحلية بتشغيل منجم لولو غونغوتو تحت إدارة مؤقتة.