الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف اعتداءاته على المنظومة الصحية شمال قطاع غزة، من خلال محاصرة وقصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة بشكل مباشر خلال الساعات الماضية.
وأوضحت الوزارة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت المرضى والجرحى على مغادرة المستشفى الإندونيسي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن المرضى والجرحى توجهوا سيرا على الأقدام نحو مدينة غزة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه تتعرض للقصف ما يسبب أضرارًا جسيمة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قصفًا مدفعيًا استهدف محيط المستشفى.
واختتمت الوزارة، نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، في مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أضرارا جسيمة إسرائيل استهدف الإندونيسي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الإسرائيلي التدخل العاجل الإسرائيلي الأنباء الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.