مناقشة جهود تعزيز إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية والمديرية العامة للتنمية الزراعية، حلقة عمل متخصصة حول "إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض وإدارة المشاتل"، وذلك بحضور موظفين من أخصائي الحجر الزراعي ووقاية النبات والرقابة الزراعية، بالإضافة إلى باحثين في مختبرات أمراض النبات وأخصائي المشاتل.
وتهدف الحلقة إلى تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على التقنيات الحديثة وتجارب الدول الأخرى، ومناقشة التحديات المتعلقة بإنتاج وتداول شتلات خالية من الآفات والأمراض النباتية، وطرق الكشف عن هذه الآفات والأمراض وسبل مكافحتها.
ويُعد قطاع المشاتل من القطاعات الحيوية التي تسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، حيث يُعد الاهتمام بهذا القطاع مطلباً أساسياً لضمان استدامة الموارد الطبيعية ودفع عجلة الاقتصاد نحو آفاق أرحب، تحقيقاً لرؤية "عُمان 2040".
وتضمنت الحلقة تقديم عروض حول الشبكة الوطنية لإنتاج النباتات السليمة في الولايات المتحدة، ودورها في إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات والأمراض، كما تمت مناقشة مخاطر دخول الآفات والأمراض النباتية على الأمن الغذائي، مع تضمين أمثلة واقعية ودور الحجر الزراعي في الحد منها، إلى جانب مناقشة استيراد الشتلات بين الواقع والتطلعات، ودور البحوث الزراعية في حفظ وإنتاج مصادر وراثية نباتية معتمدة، وتعزيز الحجر الزراعي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية – وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز – عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025.
وأوضح أن نسبة 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وتدهور انتشار الأمن الغذائي بشكل طفيف مقارنة بمستويات مارس/آذار، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع بين النازحين داخلياً حتى سبتمبر/أيلول مع بداية موسم العجاف في مايو/أيار.
وأفادت الفاو بأن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية.
وأضافت أن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبيّن التقرير أن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة.
وأشار إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وتأثرت حوالي 72% من أسر النازحين داخلياً بصدمات اقتصادية مختلفة، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي.
ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.
وفيما يتعلق باستهلاك الغذاء، أظهر التقرير استقراراً نسبياً في انتشار الاستهلاك غير الكافي بين النازحين داخلياً، مع زيادة طفيفة من 46.7% إلى 47.3%.
وتفاقم الوضع في المخيمات بشكل كبير، حيث ارتفع المعدل من 42.8% إلى 53.6%، بينما تحسن الوضع قليلاً بين النازحين في المجتمعات المضيفة، حيث انخفض المعدل من 47.5% إلى 46.1%.
وسلط التقرير الضوء على التفاوت المتزايد في الأمن الغذائي بين النازحين في المخيمات وأولئك الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة.
كما أشار إلى زيادة طفيفة في نسبة الأفراد الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الفوري، حيث تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من أولئك في المجتمعات المضيفة.