صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-30@03:38:50 GMT

إلى متى

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

إلى متى

أحمد خليل

يستمر الجوع في الازدياد، حيث يعاني 343 مليون شخص في 74 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي زيادة بنسبة 10 في المائة عن العام الماضي.
يشمل هذا 1.9 مليون شخص على شفا المجاعة، مع تسجيل جوع كارثي في ​​مناطق مثل غزة والسودان وجنوب السودان.
واشار تقرير صادر عن برنامج الاغذية العالمي هي إحدى منظمات الامم المتحدة التي تعمل في مكافحة الجوع في العالم لتوقعات البرنامج العالمية للعام 2025، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي امام هذا التقرير الكارثي الذي يكشف مدى التحدي الذي يواجه العالم علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.


العالم يشعر بقلق كبير جراء الوضع الكارثي بسبب انعدام الغذاء في السودان في مناطق الصراع في ولايات عديدة بالرغم من الجهود العالمية لمحاربة الجوع نجد ان منظمات الامم المتحدة تطلق استغاثة بين فترة واخرى تطلب من طرفي الصراع السماح لوصل المساعدات إلى مناطق ينعدم فيها الامن الغذائي حيث اكثر من مليون شخص على شفا المجاعة نتيجة لتوقف النشاط الزراعي وانعدام مصادر الدخل حيث يعيش معظم المواطنيين في مناطق القتال على التكايا والتي بدورها اعلنت قبل فترة خروج عدد من التكايا آخرها تكايا جنوب الحزام بالخرطوم بالإضافة إلى صعوبة وصول المساعدات الانسان يعلن ووفق مؤشر الجوع العالمي اكتر من 24 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير
في ذات الوقت تتعرض ولاية النيل الابيض الى فيضان وسيول ادى الى كارثة إنسانية تسببت في خسائر في الارواح و الممتلكات والمنازل والاراضي الزراعية وتشريد المئات من الاسر نزحت إلى مدينة كوستي وعسلاية نتج عنه تردي بيئ وتفشي الكوليرا ونقص حاد في الغذاء ومياه الشرب إن النزوح في ظل مثل هذه الظروف يعد كارثة إنسانية تعمق الحاجة إلى وقف الحرب

الوسومأحمد خليل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد خليل ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة

البلاد (غزة)
وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان قطاع غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس (الأحد)، عن توفر كميات من المواد الغذائية في المنطقة تكفي لإطعام سكان القطاع لمدة تقارب الثلاثة أشهر، في حال سُمح بإدخالها بشكل منتظم.
وأوضح البرنامج، في منشور على منصة”إكس”، أن المساعدات الغذائية باتت قريبة من الوصول إلى غزة، معربًا عن أمله بأن تتيح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من القطاع الفرصة لإيصال أكبر قدر من الإغاثة الغذائية للمحاصرين.
في السياق ذاته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن فرق المنظمة ستكثف عملياتها خلال هذه الهدن المؤقتة. وقال:”فرقنا على الأرض ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة المحدودة”، مشددًا على أن الحاجة الميدانية تتجاوز القدرات اللوجستية الحالية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر فلسطيني عن قيام ثلاث طائرات أردنية وإماراتية بإسقاط 25 طناً من المساعدات الإنسانية جواً فوق غزة، كما أفاد مصدر أردني بأن عمّان تؤكد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر المعابر البرية، معتبرًا أن “الإنزالات الجوية لا يمكن أن تكون بديلاً مستداماً”، وأنها ستقتصر على المواد العاجلة.
وأكد المصدر التزام الأردن بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيصال الغذاء والدواء إلى السكان المحاصرين، خاصة مع تصاعد حدة الجوع وسوء التغذية في القطاع، حيث سجلت وفاة طفلة صباح الأحد نتيجة نقص الغذاء، بحسب مصادر طبية محلية.
في السياق ذاته، بدأت قوافل الإغاثة المصرية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع بدء تنفيذ الهدنة التي أعلنتها إسرائيل في ثلاث مناطق: مدينة غزة، دير البلح، والمواصي. وشملت القوافل شاحنات مساعدات ضمن حملة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محمّلة بأكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منها 840 طناً من الدقيق و450 طناً من الأغذية المتنوعة. وأكدت التقارير أن الشحنات خضعت لتفتيش دقيق باستخدام أجهزة إلكترونية ويدويًا قبل دخولها إلى غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تعليق عملياته العسكرية مؤقتًا في “المناطق الإنسانية” بغزة، لكنه أكد في المقابل استمرار القتال خارج تلك المناطق. وأشار إلى توفير مسارات آمنة لقوافل الإغاثة، لكنه حذّر سكان القطاع من التوجه إلى مناطق الاشتباك.
وتأتي هذه التطورات وسط موجة متصاعدة من الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من بعض الحلفاء الغربيين، في ظل تقارير تفيد بوفاة مئات الفلسطينيين مؤخرًا؛ إما بسبب الجوع أو أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وتشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع في غزة بلغ مستوىً “كارثيًا”، وسط تدمير البنى التحتية الأساسية وغياب شبكات التوزيع الفعالة، ما يجعل إيصال المساعدات تحديًا يوميًا في ظل استمرار العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • اليوم العالمي لأحمر الشفاه
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
  • المطبخ العالمي: لا عذر لصمت العالم على ما يحدث بغزة
  • الاحتلال يرضخ للحراك العالمي: بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة