المنشاوي يتابع تجهيز معمل المهارات بجامعة أسيوط الأهلية لخدمة كليات القطاع الطبي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية؛ تقريرًا مقدمًا من الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، حول مُتابعة الموقف التنفيذي، وسير العمل في تجهيز معمل المهارات؛ لخدمة كليات القطاع الطبي، بجامعة أسيوط الأهلية.
أوضح التقرير؛ أن أعمال تجهيز معمل المهارات بجامعة أسیوط الأهلي؛ تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة مُسبقًا، ووفقًا للمواصفات المُتفق عليها، تحت إشراف؛ الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب، والدكتورة أماني عمر المشرف علي طلاب كلية الطب بالجامعة الأهلية، والدكتورة هدي مخلوف وكيل كلية الطب بجامعة اسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن العمل الجاري تنفيذه لتجهيز معمل المهارات، يأتي ضمن خطة الجامعة لتأسيس، وتجهيز معامل كلية الطب بالجامعة الأهلية، وذلك وفقًا لأحدث النظم الطبية المتطورة، وطبقًا للمعايير الموضوعة بهذا الشأن، موضحًا أن خطة تجهيز المعامل متضمنة كذلك تجهيز معامل، وورش القطاع الهندسي، والتي تمثل (80%) من معامل جامعة أسيوط الأهلية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالدعم الهائل الذى تحظى به الجامعات الأهلية من قِبل القيادة السياسية، في إطار حرص الدولة المصرية على وضع ملف تطوير منظومة التعليم العالي على رأس أولوياتها، والنهوض بمختلف الجامعات الحكومية والأهلية؛ لتصل إلى مكانة متقدمة بين جامعات الجيل الرابع فى مختلف دول العالم.
وكشف الدكتور نوبي محمد حسن؛ أن أعمال تجهيزات معمل المهارات، تستهدف خدمة طلاب القطاع الطبي بالجامعة، والتي بدأت باستلام الجامعة لدُمى محاكاة المرضى، لتوفير فرصة لتدريب الطلاب عملياً على عدد من المهارات المتخصصة فى أقسام الجراحة، وطب القلب، والأمراض الباطنة، والتخدير والعناية المركزة، النساء والتوليد، طب الأطفال، والأمراض الصدرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط جامعة أسيوط الأهلية مختلف الجامعات نائب رئيس جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط لجامعات الحكومية الدكتور أحمد المنشاوى تطوير منظومة الجامعة الاهلية خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط تدريب الطلاب تطوير منظومة التعليم الأكاديمي كلية الطب بجامعة أسيوط بالجامعة الأهلية طلاب كلية الطب حرص الدولة المصرية كليات القطاع الطبي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس جامعة أسیوط التقرير لقيادة السياسية قطاع الطب مختلف دول العالم طلاب كلية شئون خدمة المجتمع لتوفير أحمد المنشاوي بالجامعة الجامعات الحكومية دول العالم السياسية طلاب عميد كلية الطب منظومة التعليم العالي جامعة الاهلية منظومة التعليم الباطنة منظومة الاكاديمية الجامعات الدولة المصرية جامعة أسيوط التعليم العالى جامعة أسیوط الأهلیة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
“سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”… ندوة في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
ركزت الندوة السادسة للتراث الشعبي التي أقامتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق تحت عنوان “سوريا المستقبل بين التراث والحداثة”، على أهمية التراث بوصفه إرثاً ثقافياً وتاريخياً يشكل الركيزة الأساسية للحضارة السورية، وصونه وتفعيله ضمن إطار التنمية المستدامة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين.
وأشار عميد الكلية الدكتور علي أحمد اللحام إلى أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة جدلية معقدة لكنها قائمة على حوار دائم، موضحاً أن الحداثة ليست قطيعة مع الماضي، بل هي امتداد له في سياق تطويري، مؤكداً أهمية التوازن بين الأصالة والمعاصرة لصياغة هوية وطنية متجددة تحترم الجذور وتستجيب لمتطلبات الحاضر.
بدوره قدم الدكتور قاسم الربداوي مداخلة بعنوان دور التراث العمراني في التنمية السياحية بمحافظة درعا، تناول فيها الإمكانات الكبيرة للمواقع التراثية في تعزيز السياحة وتحقيق عوائد مالية وتشغيلية، داعياً إلى ترميم المواقع المتضررة بفعل الأحداث الأخيرة بما يعيد الجذب السياحي إلى المحافظة التي تزخر بتاريخ غني.
أما الدكتور سعيد الحجي فتناول في مداخلته إدارة وحفظ التراث الثقافي في سورية، أهمية إنشاء إدارات متخصصة ضمن المديرية العامة للآثار والمتاحف، تعنى بحماية المواقع الأثرية والموروث اللامادي، مشدداً على تطوير البنية الإدارية والثقافية للمواقع والمتاحف لتواكب المعايير العالمية، وفتح أبواب المتاحف أمام الزوار، وتشجيع البعثات الأثرية وتعزيز النشاط البحثي والعلمي لتسجيل المواقع على لائحة التراث الوطني.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل دكاك مديرة ماجستير التراث الشعبي في جامعة دمشق أهمية توعية الشباب بتراثهم المادي وغير المادي بوصفه ركيزة للهوية الوطنية، في ظل قيادة جديدة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للإنسان السوري.
كما تناول الدكتور محمد العبد الله عميد كلية الآداب في فرع القنيطرة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للجولان، مستعرضاً تاريخ المنطقة وغناها الطبيعي، وأهم المواقع الأثرية فيها، مثل بانياس وجباتا الزيت، فضلاً عن ثرواتها المعدنية والطبيعية التي تجعل منها محوراً تنموياً بالغ الأهمية.
أما الدكتور بلال عرابي فوجد أن العلاقة بين التراث والمستقبل هي علاقة تفاعل مستمر، إذ لا يمكن بناء مستقبل مستقر دون الارتكاز إلى الماضي، داعياً إلى صياغة صفحة وطنية جديدة تشاركية وشاملة لكل أطياف المجتمع السوري.
وتتواصل الفعالية حتى يوم غد الإثنين عبر جلستين تناقشان دور الإعلام في حفظ التراث، وأثر التغطية الإعلامية في الترويج له، إلى جانب محاور تشمل التراث الفلسطيني، وكنوز المكتبة الظاهرية، والفنون الأدائية، والانتقال من التدوين إلى الرقمنة في إطار بناء سوريا حرة وحديثة تنهض بثقافتها وهويتها الحضارية وغيرها.
تابعوا أخبار سانا على