بقيت أحلى.. أول ظهور للفنان محمد التاجي بعد إجرائه عملية جراحية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
خضع الفنان محمد التاجي لعملية جراحية اليوم، وتحسنت حالته بشكل سريع، واصفًا وضعه في فيديو له، بأنه “زي الفل وأحلى من الأول”.
وقال الفنان محمد التاجي، في فيديو له عبر فيسبوك، إنه بخير، وأجرى عملية بالبنج النصفي، ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعتها.
وأكد الفنان محمد التاجي على أنه لم يجرِ عملية بالقلب، وسيخرج من المستشفى فور قدرته على التحرك.
وكتب محمد التاجي عبر فيسبوك منذ ساعات: “آخر نكتة قبل ما أخش العملية مرة واحد مخنوق طلع الفضاء بقى مخنوق فضائي تمترارارم تمتم".
حلّ الفنان محمد التاجي ضيفًا على برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث كشف العديد من أسرار مسيرته الفنية وكواليس مشاركته في أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية”.
وتحدث التاجي عن رفضه المشاركة في فيلم “عمارة يعقوبيان”، مشيرًا إلى أن طبيعة الدور لم تناسبه بسبب التزاماته العائلية، مؤكدًا أنه سبق وخاض تجربة مشابهة مع المخرج سمير سيف في فيلم “ديل السمكة”عن اعتذار آخر أثار خلافًا مع الزعيم عادل إمام، أثناء تصوير فيلم “النوم في العسل”، بسبب ارتباطه بمواعيد تصوير متزامنة لمسلسلين.
وأعرب التاجي عن فخره بكونه حفيد الفنان القدير عبدالوارث عسر، مشيرًا إلى أنه اكتسب منه احترام الذات والمهنة.
وأضاف أن بدايته الحقيقية كانت في مسلسل “البشاير”، رغم مشاركته سابقًا في مسرحية “المتزوجون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد التاجي العتاولة المزيد الفنان محمد التاجی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية.
يبقى الدينوأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، موصيًا بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
واستشهد بما قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، منوهًا بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم.
ودلل بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
في يوم عرفةوأضاف أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار".
ونبه إلى أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) .
وأفاد بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها.
من أراد أن يضحيوأشار إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره).
وأوصى قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته، مؤكدًا أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة.
وتابع: وذلك عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية.
وأردف: فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.