كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
«شهرين.. ستين شمس وستين ليل» لا تعلم كيف مرت عليها دون حبيبها ورفيق رحلتها التي قطعوها معا منذ نصف قرن، كان فيهم الأب والصديق والسند والحبيب وشريك الابتلاء أيضا، تجاهد نفسها على الصبر ولكن الألم يعتصر قلبها وتفيض مقلتيها بالدموع دون هوادة، للمرة الأولى خرجت الفنانة الأولى شمس البارودي عن صمتها الذي فرضته على نفسها بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، لتؤكد أن ألم الفراق ما بين نجلها عبدالله وزوجها مازالا حيا بداخلها.
تقضى شمس البارودي يومها في منزلها بعد رحيل حسن يوسف، ولكن لم تعود الحياة كما عهدتها، وفقا لما روته في تدوينتها التي نشرتها عبر حسابها على «فيس بوك»، فبالرغم من حرص أفراد عائلتها ما بين أبنائها وشقيقتها وشقيقة زوجها الراحل وصديقتها على أن يحيطون بها طوال الوقت في محاولة لإخراجها من حزنها الشديد إلا أنها تجاريهم حتى تختلي بنفسها، ولكن في ذلك الوقت تدخل في حالة انهيار شديد هي نفسها لم تعهدها من قبل «فاجهش ببكاء يرجرج احشائي وثنايا صدري، بكاء لم اعهده من قبل، فما هذا الحزن ألذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرني».
تفتقد شمس البارودي زوجها الراحل في الكثير من تفاصيل حياتها اليومية، على حد تعبيرها: «افتقد حنانك وعطاءك افتقد واحة الأمان التى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك على كتفي تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا».
«سامحني يا رب» كلمات ترددها شمس البارودي بعد فقدان سيطرتها على مشاعرها، عندما يتمرد الصبر والرضا والإيمان داخلها، لتطلب من الله في تلك اللحظة أن يسامحها على ضعفها، أمام المهمة التي مازالت أمامها في رعاية أبنائها وإكمال مسيرة زوجها الراحل، «يا رب أحفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم».
تزوجت الفنانة شمس البارودي من الفنان الراحل حسن يوسف في عام 1972، وأنجبت منه 4 أبناء، الابنة الكبرى ناريمان تعيش في المملكة المتحدة حاليا، بالإضافة إلى 3 أبناء ذكور عمر الذي دخل الوسط الفني وشارك في عدد من الأعمال، ومحمود، ثم الابن الأصغر عبدالله الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، بعد تعرضه للغرق في الساحل الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف شمس البارودي وحسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.