بالتفصيل.. خريطة التوزيع العرقي في سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تعد سوريا من الدول التي تتمتع بتنوع ديني وعرقي كبير، إذ تتجاوز مساحتها 180 ألف كيلومتر مربع، وتشكل مزيجًا معقدًا من المجموعات الطائفية والعرقية التي تعيش في مناطق مختلفة من البلاد.
وبحسب تقرير نشرته قناة “سكاي نيوز”، “يشكل المسلمون السنّة غالبية السكان في البلاد، ويمثل 74% من السكان من الطائفة السنية التي تتنوع في أعراقها بين العرب الأكثرية، والأكراد والشركس والشيشان، وبعض التركمان”.
ووفق التقرير، “يشكل الأكراد ثاني أكبر عرقية في سوريا بعد العرب، وتتراوح أعدادهم بين 2 و3 ملايين فرد، يتوزعون في مناطق الحسكة ومدينة القامشلي وعين العرب وعفرين وأحياء في دمشق وحلب”.
وبحسب التقرير، “تشكل الطائفة العلوية ثاني أكبر طائفة في سوريا، حيث تشكل ما نسبته 12% من إجمالي السكان، ويتركز العلويون في المناطق الساحلية للبلاد، لا سيما في مدينتي اللاذقية وطرطوس على البحر المتوسط، وتوجد نسبة أقل منهم في محافظات حمص وحماة”.
ووفق التقرير، “يعد المسيحيون ثالث أكبر طائفة في سوريا، ويشكلون 10% من السكان قبل عام 2011، وتتركز هذه الطائفة في محافظات حلب والحسكة ودمشق وحمص وطرطوس”.
وبحسب التقرير، “تقدر نسبة الدروز في سوريا بحوالي 3% من إجمالي السكان، وهم يتركزون بشكل رئيس في محافظات ريف دمشق وإدلب والسويداء والقنيطرة، بينما يتركز التركمان، بشكل رئيسي، في المناطق الشمالية، وتحديدا في جبل التركمان في اللاذقية بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى حلب وإدلب وطرطوس، أما الأرمن، الذين تراجعت أعدادهم بشكل كبير بعد عام 2011 من حوالي 100 ألف إلى نحو 15 ألفا، فيتوزعون في مدن حلب والقامشلي وعين العرب ودير الزور ودمشق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السنة الطوائف العلويون المسيحيون سوريا حرة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
استعراض التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية في إب للعام 1446هـ
الثورة نت /..
استعرض اجتماع بمحافظة إب اليوم، برئاسة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية ضمن خطة السلطة المحلية للعام المنصرم 1446هـ.
وتطرق الاجتماع إلى الموجهات العامة ومسارات تنفيذ خطة المشاريع الخدمية والتنموية للعام المنصرم، وآليات تنفيذ الخطة الرئيسية لمشاريع السلطة المحلية للعام 1447هـ.
وطرح المشاركون في الاجتماع ملاحظاتهم حول العرض التقييمي للمشاريع المنجزة بالمحافظة في القطاعات المباشرة بحياة المواطنين والممولة محليا ومركزيا وعبر الصناديق والمنظمات والمبادرات المجتمعية.
وشدد الورافي، على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع المعتمدة للعام 1446هـ، وسرعة إعداد التقرير التفصيلي لمستوى التقدم المحرز في خطة العام الماضي ليتم رفعه إلى وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية خلال الفترة المحددة.
وأشار الى أهمية التركيز على المشاريع ذات الأولوية والمدرجة ضمن خطة السلطة المحلية بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل المرحلة الراهنة.