فولهام يحقق أول انتصار في ستامفورد بريدج منذ 46 عامًا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قلب فولهام تأخره في النتيجة لينتصر على جاره تشيلسي 2-1 في الدوري الإنجليزي، اليوم الخميس، بفضل هدف البديل رودريغو مونيز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه الـ3 نقاط.
فولهام يحقق أول انتصار في ستامفورد بريدج منذ 46 عامًاوكان هذا أول فوز لفولهام على ملعب ستامفورد بريدج منذ 1979، وعطل آمال تشيلسي صاحب المركز الثاني في المنافسة على اللقب.
وراوغ كول بالمر، لاعب تشيلسي، 2 من مدافعي فولهام وسدد الكرة بسهولة من بين قدمي عيسى ديوب لتسكن الزاوية السفلية للمرمى في الدقيقة 16، ليفتتح التسجيل بطريقة رائعة لـ "البلوز". المهاجم الجابوني أرون بوبيندزا الزمالك أراد التعاقد معي لكنني لم أوقع على أي شيء بيان عاجل من الزمالك بشأن الأخطاء التحكيمية
ولكن نشاط فولهام وتصميمه في الشوط الثاني أتت بثمارها في الدقيقة 82 عندما سجل هاري ويلسون ضربة رأس من مسافة قريبة ليحرز أول هدف لفولهام على ملعب ستامفورد بريدج منذ 2011.
وحسم مونيز النقاط الثلاث عندما حول تمريرة ساشا لوكيتش في الشباك في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.