تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أعمال الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع لعام 2024 على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، حيث تم تحصين ما يقرب من 371 ألف رأس ماشية وأغنام بنطاق المحافظة منذ بدء العمل بالحملة وحتى الآن بنسبة تنفيذ 99%، وذلك في إطار جهود الدولة المكثفة للنهوض بالثروة الحيوانية وتوفير كافة التحصينات لخلق بيئة غذائية آمنة تساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح.

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن اللجان الطبية تباشر عملها يومياً من خلال المقرات المعدة لها أو الانتقال إلى المربين بمنازلهم لتقديم التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن، فضلًا عن تنفيذ أعمال الإرشاد والتوعية بأهمية التحصين لضمان نجاح المنظومة وتكاملها نحو تحقيق أهداف تنمية الثروة الحيوانية.
ووجه محافظ المنوفية رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بالتواصل الدائم مع اللجان وتقديم أوجه الدعم اللوجستي وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية والاستمرار في الإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين حفاظاً على الثروة الحيوانية.

وأشاد بالحملات القومية لوزارة الزراعة والتي تستهدف تغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية، وناشد المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء علي مرض الحمى القلاعية  والأمراض المستوطنة حفاظاً علي الثروة الحيوانية وتنميتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الطب البيطري اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بيطري المنوفية

إقرأ أيضاً:

مبادرات متعددة من "الثروة الزراعية والسمكية" لتقليل الفاقد من الغذاء

مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عدد من المبادرات لتقليل الفاقد من الغذاء بهدف المحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل الهدر الغذائي وتعظيم العائد منها والاستفادة منها في تعزيز الأمن الغذائي وتعرف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الفاقد من الغذاء على أنه الانخفاض في كمية أو جودة الأغذية الناتجة عن القرارات أو الإجراءات التي يتخذها موردي الأغذية ضمن سلسلة الإمداد الغذائي ويقاس بمؤشر فقد الغذاء. 

في حين يعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" هدر الغذاء على أنه الطعام والأجزاء التي تمت إزالتها من سلسلة الإمدادات الغذائية البشرية في قطاعات البيع بالتجزئة والخدمات الغذائية والاستهلاك المنزلي ويقاس بمؤشر هدر الغذاء بمعنى آخر يحدث الفقد الغذائي خلال مراحل الإنتاج والنقل والتخزين بينما يحدث الهدر الغذائي خلال البيع بالتجزئة والإستهلاك.

ويؤدي التقليل من الفاقد الغذائي إلى المحافظة على الموارد الطبيعية حيث أن هدر الغذاء هو إهدار للموارد الطبيعية وهي موارد محدودة حيث تشير بعض الإحصائية أن العالم يهدر ما يساوي انتاج 30% من الأراضي الزراعية في ظل وجود ملايين ممن يعانون من المجاعة حول العالم وكذلك هو إهدار لموارد مالية أيضا خاصة في الدول المستوردة للغذاء وتعتمد في إستيفاء احتياجاتها من الغذاء على الاستيراد. وبهدف التركيز على حفظ الموارد الطبيعية المحدودة وأهمية الموضوع فقد تم إدراجه ضمن مستهدفات الوزارة كمستهدف فرعي للفاقد الغذائي ضمن محور البيئة المستدامة في رؤية عُمان 2040م وأولوية البيئة والموارد الطبيعية في موضوع الأمن المائي والغذائي. أما دولياً فإن فقد تم إدراج أهداف تقليل الفاقد الغذائي ضمن الهدف (12.3) من أهداف التنمية المستدامة والذي ينص على الالتزام بتخفيض نصيب الفرد من هدر الغذاء العالمي إلى النصف على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين والحد من فقدان الأغذية عبر سلاسل التوريد بحلول عام 2030.

إن أهم الطرق المتبعة لخفض الفاقد الغذائي هي: تطبيق المعايير الدولية لسلامة الغذاء وضمان الجودة وتدريب ذوي العلاقة على تحسين مناولة المنتجات إضافة إلى الاستثمار في تطوير سلسلة التبريد والتخزين والنقل وتطوير البنية الأساسية لعمليات ما بعد الحصاد وسلسلة التبريد والنقل والتخزين والإدارة السليمة للمخزونات من المنتجات الغذائية ونشر الوعي المجتمعي والحرص على شراء الحاجة الفعلية من الغذاء وتكثيف الجهود لمشاركة المرأة في التصدي لفقد وهدر الغذاء بشكل فعال وصياغة شروط تطوير الأسواق والبنية الأساسية للتسويق بما في ذلك التسويق الإلكتروني وتقييم أداء التداول وإعادة تدوير مخلفات الطعام حتى في المنازل. 

وتبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودًا كبيرة في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعظيم العائد منها بداءً من وضع السياسات انتهاءً بالتوعية والإرشاد وأهمها: التوعية والإرشاد لرفع مستوى الممارسات المنزلية الجيدة للحفاظ على سلامة المنتجات لفترة أطول تعادل فترة صلاحيتها وإرشاد المزارعين والصيادين إلى الممارسات المثلى في مجال الزراعة والصيد والتشجيع على استغلال المخلفات الزراعية وخلطها مع الأسمدة الحيوانية لإنتاج سماد طبيعي وتنفيذ حلقات تدريبية للمرأة الريفية في مجال التصنيع الغذائي والاستفادة من المنتجات الزراعية والسمكية في الصناعات الثانوية والتشجيع على التحول نحو نظم الري الحديثة وإنشاء العديد من سدود التغذية الجوفية وجاري العمل على بناء وحدات التخزين والتجميع والفرز والتعليب والتغليف في عدة محافظات خلال دعم جمعيات المزارعين وجاري العمل على وضع استراتيجية وطنية للحد من الفاقد والهدر الغذائي في سلطنة عُمان بالشراكة مع جامعة نزوى.

مقالات مشابهة

  • مناقشة دعم مربي الثروة الحيوانية في مديرية التعزية
  • الثروة الحيوانية .. تعزز الاستدامة الاقتصادية في شمال الشرقية
  • «متحدث الزراعة»: إرسال 220 طبيبًا بيطريًا إلى السعودية للإشراف على عمليات ذبح الأضاحي
  • مبادرات متعددة من "الثروة الزراعية والسمكية" لتقليل الفاقد من الغذاء
  • لقب دوري أبطال أوروبا يقرب ديمبلي من الكرة الذهبية
  • 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على 4 مسالخ في مكة
  • بسبب عدم حصولهم على تصاريح.. منع ما يقرب من 270 ألف حاج من دخول مكة المكرمة
  • محافظ المنوفية يلتقى وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • 251 مخالفة لقانون الثروة المائية في أبريل
  • الأضاحي وتنمية الثروة الحيوانية