القابضة للغزل والنسيج: شركة البيضة وكفر الدوار تعتبر ثاني أكبر مشروع بعد المحلة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إنه تمت إعادة تشغيل مصنع شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البولستر بعد توقف 12 عاما، وتم تحقيق 2.3 مليون دولار حجم الصادرات.
وأوضح أن شركة البيضة وكفر الدوار تعتبر ثاني أكبر مشروع بعد شركة المحلة، فيتم تطوير فيها 373 ألف متر، مشير إلى أن شركة دمياط هي شركة تخصصية في صناعة الجينس، وتم اختيار دمياط بالتحديد بعناية لقربها من الميناء وفرصها الكبيرة في التصدير.
وكان قد وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، إلى مدينة المحلة الكُبرى لبدء زيارة تفقدية في مجموعة من المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك في إطار متابعة موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري
رئيس الوزراء يصل المحلة الكبرى لتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزارة قطاع الأعمال العام مدينة المحلة الكبرى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى للغزل والنسیج شرکة مصر
إقرأ أيضاً:
العلماء يكشفون عن أكبر خريطة للكون تمتد لأكثر من 13 مليار سنة
كشف فريق من العلماء عن أكبر خريطة للكون تم إنشاؤها حتى الآن، باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
جاء الإعلان عن الخريطة من قبل علماء مشروع “مسح تطور الكون” (COSMOS)، حيث تغطي منطقة من السماء تبلغ مساحتها 0.54 درجة مربعة قوسية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المساحة التي يشغلها القمر في السماء عند رؤيته من الأرض.
تغطي أكبر خريطة للكون شريحة صغيرة من السماء وتمتد عبر معظم عمر الكون، لتشمل نحو 800 ألف مجرة تم تصويرها في أرجاء الكون.
بعض هذه المجرات تقع على مسافات بعيدة جداً بحيث تظهر كما كانت في بدايات الكون، قبل نحو 13 مليار سنة.
لجمع بيانات هذه الخريطة الضخمة، قضى تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) 255 ساعة في مراقبة منطقة من الفضاء تُعرف باسم “حقل كوزموس” (COSMOS field).
وتتميز هذه البقعة بندرة النجوم والسحب الغازية أو أي عوائق أخرى قد تحجب الرؤية، ما جعلها هدفاً مثالياً لدراسة أعماق الكون عبر أطياف ضوئية متعددة.
أتاحت ملاحظات جيمس ويب لحقل كوزموس رؤية تفصيلية غير مسبوقة للكون، تعود بنا إلى ما قبل 13.5 مليار سنة، أي إلى فجر نشأة الكون تقريباً.
وبسبب تمدد الكون المستمر، فإن الضوء المرئي المنبعث من تلك المسافات البعيدة يتمدد ليصبح ضوءاً تحت الأحمر، ولهذا صُمم جيمس ويب ليكون تلسكوباً شديد الحساسية في نطاق الأشعة تحت الحمراء، لالتقاط تلك الإشارات الباهتة الممتدة من بداية الزمن والتي تعجز التلسكوبات الأخرى عن رصدها.
عشرة أضعاف عدد المجرات المتوقعة علقت البروفسورة كايتلين كيسي، أستاذة الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا والمشاركة في قيادة مشروع كوزموس، قائلة: “منذ أن بدأ التلسكوب العمل ونحن نتساءل:
هل ستغير بيانات جيمس ويب النموذج الكوني؟ المفاجأة الكبرى أنه مع جيمس ويب، نرى عدداً من المجرات أكبر بنحو عشرة أضعاف مما كنا نتوقعه على هذه المسافات الهائلة.
كما أننا نرصد ثقوباً سوداء فائقة الكتلة لم تكن مرئية حتى بتلسكوب هابل”.
تم إتاحة البيانات الأولية لملاحظات حقل كوزموس للعامة فور جمعها من قبل جيمس ويب، لكنها لم تكن سهلة الاستخدام إلا لمن يمتلكون الخبرة التقنية والحواسيب القوية اللازمة لمعالجتها.
وقد استغرق فريق مشروع كوزموس عامين كاملين لتحويل بيانات جيمس ويب الخام إلى خريطة متاحة وسهلة الاستخدام للهواة والباحثين وعموم الجمهور، لتمكين الجميع من استكشاف قلب الكون بأنفسهم