وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، ويأتي هذا التصريح في إطار التطورات الأخيرة للأزمة السورية، التي أسفرت في الثامن من ديسمبر الجاري عن الإطاحة بنظام البعث السوري، بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد.
نظام الأسد كان داعما لإيران، التي قدمت له الدعم في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وتسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين آخرين، وفور سقوط نظام الأسد، أكد الرئيس الإيراني، ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مشددًا، على أنّ الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي.
جدير بالذكر أن المفكر سمير مرقص، قال أن ما يحدث في سوريا من تفكيك قد يمتد للأردن واليمن والعراق، محذرا من خطورة التوسع التركي بسوريا، بعد تراجع دور إيران بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف سمير مرقص خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد” مساء اليوم أن الرئيس التركى أردوغان مازال يحلم بالخلافة العثمانية الجديدة ولكن بشكل متقطع، معلقا: الجولاني أخطأ في أنه قال لا علاقة لنا بإسرائيل وهذا أمر مقلق.
مشهد قيادة سوريا سيظهر قريباولفت سمير مرقص إلى أن مشهد قيادة سوريا سيظهر قريبا، لكن المخاوف من الفصائل العرقية والطائفية التي قد تتناحر على الحكم، مشددا على أن المشهد السياسي في دمشق مقلق، تزامنا مع ما يحدث في السودان ولبنان وليبيا وفلسطين والأردن من قلق عسكري.
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
وقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد سوريا بشار الأسد الشعب السورى الشعب السوری سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.