الجزيرة:
2025-06-12@04:32:04 GMT

مغردون سوريون يرحبون بمقتل جزار الحولة

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

وكان العلي -الملقب بـ"جزار الحولة"- يتزعم مليشيا من 400 عنصر مسلح، ويعمل تحت مظلة فرع الأمن العسكري في حمص، وهو متهم أيضا بخطف المدنيين وابتزاز ذويهم مقابل فدية، وأيضا بقتل وتعذيب المعارضين في سجن خاص به في قريته.

وانتشر آخر فيديو لـ"العلي" قبل أيام، وكان يهدد بحرق المساجد بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع، ثم قُتل بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أثناء عملية لملاحقة "مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم".

ولاقى مقتل "جزار الحولة" تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/12/29) من برنامج "شبكات".

وغرّد قتيبة شامي يقول: "الذي يسأل عن هوية شجاع العلي.. عمو رقبتي توجعني.. هي الجملة التي قالتها طفلة أثناء تنفيذ مجزرة الحولة، والتي قام خلالها شجاع العلي ومجموعته بقتل عشرات الأطفال ذبحا بالسكاكين".

وقالت أم محمود المصري في تغريدتها: "نفسي أعرف من سماه شجاع.. هذا الاسم لا يليق به ولا علاقة له بالشجاعة".

وكتب حيدر العلي يقول: "للعلم شجاع العلي ما كان يميز بين العلوي والسني ولا أي شخص من طائفة أخرى.. كان يقتل فقط.. اليوم كان يوم القصاص من مجرم حرب ارتحنا منه".

إعلان

وجاء في حساب اللورد: "كل شبيح يمسكوه يجب أن يسأل عن ماذا عمل في الناس حتى يتذكر ضعاف النفوس عن سبب الإمساك به".

ويذكر أن مقتل شجاع العلي جاء في إطار عملية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، استخدمت فيها المروحيات لملاحقة فلول النظام البائد خاصة في منطقة الساحل السوري.

29/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات شجاع العلی

إقرأ أيضاً:

باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو

قبل 15 عاما، وفي ظل الارتفاع السريع لوسائل التواصل الاجتماعي والتعافي البطيء من الركود الكبير، وتحديدا في منتصف ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر أستاذ في جامعة كونيتيكت من أن الولايات المتحدة تتجه نحو عقد يتسم بعدم الاستقرار السياسي بشكل متزايد.

وفي حينه، بدا أن هذا التحذير مخالف للواقع، فالاقتصاد العالمي كان يتعافى من الأزمة المالية، وكان النظام السياسي الأميركي لا يزال يعيش في تفاؤل ما بعد الحرب الباردة رغم التصدعات التي بدأت تظهر فيه، وفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أرسل ترامب الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لوقف الشغب حقا؟list 2 of 2إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبرend of list

لكن بيتر تورتشين، عالم البيئة الذي تحول إلى مؤرخ، كان له رأي آخر استنادا لما لديه من بيانات. وأجرت المجلة الأميركية مقابلة معه في أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة ونشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس في ظل حملة الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين.

وذكرت المجلة أن تنبؤات تورتشين بشأن ما سيحدث قد صدقت بدقة غريبة على ما يبدو. ففي تحليل نشرته مجلة "نيتشر" عام 2010، حدد تورتشين عدة علامات تحذيرية مثل ركود الأجور، ووجود فجوة متزايدة في الثروة، وفائض في النخب المتعلمة لا يقابلها وظائف تناسب مؤهلاتها، وعجز مالي متسارع. وقال إن كل هذه الظواهر وصلت إلى نقطة تحول في السبعينيات.

إعلان

النظرية الهيكلية

واستند تورتشين في تنبؤاته إلى إطار عمل يُعرف باسم النظرية الهيكلية الديموغرافية التي تضع نموذجا لكيفية تفاعل القوى التاريخية -التي تتجلى في عدم المساواة الاقتصادية وتنافس النخبة وسلطة الدولة- لدفع دورات عدم الاستقرار السياسي.

وفي المقابلة، قال تورتشين -الذي يعمل حاليا أستاذا فخريا في جامعة يوكون- إن كل واحد من تلك المؤشرات تقريبا ازداد حدة، مشيرا إلى الركود الفعلي في الأجور، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الطبقة المهنية والمالية العامة التي لا يمكن التحكم فيها بشكل متزايد.

ويجادل المؤرخ بأن العنف في الولايات المتحدة يميل إلى التكرار كل 50 عاما تقريبا، لافتا إلى نوبات من الاضطرابات حدثت في الأعوام 1870 و1920 و1970 و2020.

ويضيف أن أحد أوضح أوجه الشبه التاريخية بما يحدث الآن هو عقد السبعينيات. فقد شهد ذلك العقد ظهور حركات راديكالية من حرم الجامعات وجيوب الطبقة الوسطى، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء الغرب.

وقال للمجلة إنه كان قد توقع في عام 2010، أن تشهد الولايات المتحدة فترة من عدم الاستقرار السياسي ثلاثية الأبعاد مع بداية القرن الــ21، مدفوعة بتفاقم الفقر الشعبي، والإفراط في إنتاج النخب، والضعف في قدرات الدولة.

متظاهر يحمل لافتة كُتب عليها "المهاجرون هم عمودنا الفقري" (الفرنسية) مجتمع متوتر

ووفقا لنموذجه، فإن صعود ترامب لم يكن سببا للأزمة السياسية في أميركا، بل كان أحد الأعراض التي انبثقت من مجتمع متوتر بالفعل بسبب اتساع نطاق عدم المساواة وتشبع الدولة من أعداد النخب.

ومن وجهة نظر تورتشين، غالبا ما تنشأ شخصيات مثل ترامب عندما تبدأ طبقة متنامية من النخب المضادة والمؤلفة من أفراد طموحين ومؤهلين لكنهم معزولون عن السلطة، في تحدي الوضع الراهن.

وقال: "لقد ازدادت المنافسة بين النخب بشكل أكبر، مدفوعة الآن في الغالب بتقلص المعروض من المناصب بالنسبة لهم".

إعلان

وقد ردد هذه النظرية عالم الاجتماع في جامعة واين ستيت جوكا سافولاينن، الذي جادل في مقال رأي نُشر مؤخرا في صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة تخاطر بخلق طبقة فكرية راديكالية قوامها أفراد تلقوا تعليما عاليا جدا، وأُقصوا من مؤسسات الدولة.

متظاهرون يغادرون مبنى البلدية ويتجهون لمركز احتجاز احتجاجا على عمليات تفتيش الهجرة الفدرالية بلوس أنجلوس (رويترز)

وحذّر سافولاينن من أن سياسات عهد ترامب -مثل تفكيك برامج التنوع والمساواة والاندماج، والبحوث الأكاديمية، وتقليص المؤسسات العامة- قد تؤدي إلى تسريع وتيرة الاضطرابات التي حدثت في السبعينيات. وأشار إلى أن سياسات الرئيس ترامب يمكن أن تزيد من حدة هذه الديناميكية.

وبدوره، يعتقد تورتشين أن النظام الأميركي دخل ما يسميها "الحالة الثورية"، وهي مرحلة تاريخية لم يعد من الممكن لمؤسسات الدولة من خلال آلياتها ونظمها احتواء الظروف المزعزعة للاستقرار.

وختم بالقول إن كل هذه المؤشرات تكتسب، "لسوء الحظ"، زخما متزايدا.

مقالات مشابهة

  • النائب خميس عطية يسأل عن العفو العام ووقف مشاريع المحافظات
  • ‏ترامب يقول إن ثقته تتراجع بشأن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي
  • فتى نمساوي يقتل 10 بمدرسته السابقة فما السبب وكيف علق مغردون؟
  • باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
  • مقتل جزار وإصابة آخر في مشاجرة دامية بقرية دفنو في الفيوم
  • مقتل جزار طعنًا بالسكين في مشاجرة بقرية دفنو في الفيوم
  • مغردون: مادلين أوصلت الرسالة رغم اعتقال الاحتلال لنشطائها
  • كيف تفاعل مغردون عرب مع تصاعد أحداث لوس أنجلوس وتهديدات ترامب؟
  • مصرع جزار وإصابة آخر في مشاجرة بين عائلتين في الفيوم
  • صور.. وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم