علّق زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على اللقاء الذي جمع وفدًا من حزب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM مع زعيم تنظيم PKK عبدالله أوجلان في سجن إمرالي، مؤكدًا أن موقف حزبه من هذه القضية كان واضحًا منذ البداية. وقال أوزيل:
“نرى أن البرلمان التركي يجب أن يكون الأساس لأي عملية حل. كما أن أحد أهم معاييرنا هو احترام حساسية عائلات الشهداء والمحاربين القدامى.

تفاصيل اللقاء
تم اللقاء بين وفد حزب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي ضم النائبة بيرفين بولدان والنائب وسيرري سويا أوندير، مع أوجلان بعد موافقة وزارة العدل التركية. وجاءت هذه الخطوة بعد دعوة زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت باهتشلي في 22 أكتوبر، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.

وفي بيان صدر عن حزب حزب المساواة وديمقراطية الشعوبDEM عقب اللقاء، أشار عبدالله أوجلان إلى أنه يمتلك العزم والكفاءة لدعم “النموذج الجديد” الذي يدعمه كل من باهتشلي وأردوغان.

اقرأ أيضا

قصر في إسطنبول بـ25 مليون دولار.. تعرّف على العائلة التي…

الأحد 29 ديسمبر 2024

موقف حزب الشعب الجمهوري
أكد أوزغور أوزيل أن حزبه يتابع التطورات بدقة، مشيرًا إلى أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM أبلغهم بنيّته طلب موعد للقاء. وأضاف:
“نحن منفتحون على الحوار مع جميع الأحزاب، وندعو إلى الشفافية في إدارة هذه العملية. نراقب الموقف وننتظر توفر المزيد من التفاصيل قبل اتخاذ موقف نهائي. سنتخذ قراراتنا بعد مناقشة التطورات في هيئاتنا المختصة.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا اوجلان حزب الشعب الجمهوري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب زيارة اوجلان حزب المساواة ودیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

وحدة من “القسام” تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)

#سواليف

تحرر آخر أعضاء مجموعة تتبع #كتائب_القسام، تشكلت في تسعينيات القرن الماضي، من أجل إطلاق سراح مؤسس حركة #حماس، #الشيخ_أحمد_ياسين، بعد 33 عاما على كشفها.

وتمكن أعضاء الوحدة التي أطلقت عليها القسام، #الوحدة_الخاصة 101، من اللقاء للمرة الأولة بعد 33 عاما، على اعتقال أعضائها، بعد خروج الأسير المحرر محمود عيسى، وهو قائد الوحدة، وكان محكوما بالسجن المؤبد 3 مرات ورفض الاحتلال إطلاق سراحه في صفقة شاليط.

نسيم توليدانو

مقالات ذات صلة تحقيق استقصائي غربي: إيران ضربت موقعا عسكريا إسرائيليا سريا يقع تحت برج سكاني في تل أبيب 2025/10/14

ويعود تشكيل الوحدة 101، إلى محاولة حركة حماس، الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، على إثر اعتقاله واتهامه بالوقوف وراء عمليتي أسر الجنديين آفي سسبورتس، وإيلان سعدون، وقتل عدد من جنود الاحتلال، ثم الحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاما.

وقامت الوحدة التي تشكلت من 4 أفراد وهم محمود عيسى ومحمود عطون، موسى عكاري، ماجد قطيش، بالتخطيط لأسر أحد جنود الاحتلال، ونفذت العملية بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1992.

Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 13:08:36Z | | )Ù

وجهزت الوحدة التابعة لكتائب القسام سيارة عليها لوحات إسرائيلية واتجهت إلى داخل الخط الأخضر قرب #القدس المحتلة وفي منتصف الليل كان الرقيب بجيش الاحتلال، نسيم توليدانو يقطع الشارع فصدمته المجموعة بالسيارة وأسقطته على الأرض، ومن ثم وضعوه في بداخلها، واتجهوا به إلى مخبأ معد سلفا في قرية عناتا شمال شرق القدس من أجل البدء في عملية التفاوض.

وأعلنت كتائب القسام في بيان لها مسؤوليتها عن العملية، وأمهلت في بيانها الذي سلمته إلى مبنى الصليب الأحمر في مدينة البيرة حكومة الاحتلال عشر ساعات من أجل تلبية مطالبها، وأبرزها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، وإلا فإنها ستقوم بالتخلص من توليدانو.

وأثارت العملية إرباكا لدى الاحتلال، وخرج رئيس الحكومة آنذاك إسحق رابين، لأعلان رفض التفاوض على إطلاق توليدانو مقابل الشيخ أحمد ياسين، وأعلنت حالة استنفار قصوى من أجل البحث عن الجندي.

وفشلت محاولات الاحتلال في الوصول إلى توليدانو، فيما انقطعت الأخبار مع الوحدة التي أسرت الجندي، ولم يعرف الاحتلال مصيره إلا بعد يومين، حين عثر راع على طريق القدس أريحا، على جثته ملقاة في منطقة فارغة.

انتقام الاحتلال
وعلى الرغم من قيام الاحتلال بحملات اعتقالات بعد أسر الجندي، طالت كافة أعضاء حركة حماس ونشطائها في الضفة الغربية والقدس وغزة، إلا أن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال، قرر الانتقام من قيام حماس بأسر الجندي، عبر تنفيذ عملية غير مسبوقة بإبعاد المئات إلى خارج فلسطين المحتلة، بطريقة وحشية.

ففي 17 كانون أول/ديسمبر 1992، قامت قوات الاحتلال باعتقال قرابة 417 من أستاذة الجامعات والدعاة والأطباء والشخصيات القيادية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأبعدتهم إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان.

وأنزل الجنود كافة المعتقلين من حافلات قاموا بتجميعهم بداخلها وهم معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي، وبدأوا بفك قيودهم ورفع الأربطة عن أعينهم وقاموا بتحميلهم على ظهر شاحنات نقل تجارية، وقد وصل عدد الشاحنات الناقلة إلى ست شاحنات.

وسارت الشاحنات مسافة خمسة كيلو مترات في اتجاه الحدود اللبنانية فيما يعرف بالمنطقة المحرمة وعند اقتراب الشاحنات من الحدود اللبنانية خرج الجنود اللبنانيون واعترضوا الشاحنات وطلبوا من المعتقلين عدم النزول من الشاحنات والعودة من حيث أتوا حيث لا يوجد قرار من الحكومة اللبنانية بإدخالهم إلى لبنان.

ورفض الاحتلال عودة الشاحنات، إلى الأراضي المحتلة، وقام بإطلاق النار باتجاه المبعدين، الذين لم يجدوا إلى النزول في منطقة مرج الزهور، وإقامة مخيم هناك، في مأساة استمرت قرابة عام كامل، انتهت بتفاوض الاحتلال مع قيادة المبعدين، والرضوخ لمطالبهم بالعودة إلى مناطقهم داخل فلسطين المحتلة.

Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:59:34Z | | )Ù

Image processed by CodeCarvings Piczard ## FREE Community Edition ## on 2025-10-14 12:52:52Z | | )Ù

مقالات مشابهة

  • البرهان يُعين “امرأة” لأول مرة محافظًا لبنك السودان المركزي
  • وحدة من “القسام” تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
  • لوكا زيدان أساسيًا لأول مرة مع “الخُضر”
  • لوكا زيدان أساسي لأول مرة مع “الخضر”
  • لوكا زيدان أساسي مع “الخضر” لأول مرة
  • رسالة الي “قحاتي جاهل”… ” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله
  • بن زية: “لقاء أوغندا اختبار مفيد قبل كأس أمم إفريقيا”
  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • “حلم يثير الجدل”.. إعلامي سعودي يتحدث عن زيارة محمد صلاح له (صورة)
  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!