رجل أعمال تركي: نتابع الفرص التجارية المحتملة في سوريا بجنون!
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح ساني شانار، الشريك المؤسس لشركة تاف للمطارات القابضة، أنهم يراقبون بجنون فرص الأعمال المحتملة في سوريا.
وخلال مشاركة ساني شانار، المؤسس المشارك لشركة تاف القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة تاف للإنشاءات، في برنامج ”İşt’te Zirve“ الذي تنظمه شركة بلومبرج هيتن، قدم تقييمات مهمة حول التطورات في سوريا.
وخلال تصريحاته، أكد شانار على أهمية متابعة التطورات العالمية عن كثب من أجل اغتنام الفرص الجديدة في عالم الأعمال، وقال: ”نحن نتابع سوريا بجنون. نحن نتابع سوريا عن كثب”.
وفي إشارة إلى أن مجالات عمل مهمة ستظهر لقطاع المقاولات في سوريا، قال شانار: ”سيتم فتح مجال عمل كبير جداً لمقاولي البناء. ولكن هل يمكنك القيام بأعمال تجارية دون أن تعرف ما يمكنك القيام به وما لا يمكنك.“
وأكد شانار على أن فهم العالم وامتلاك شبكة أعمال قوية هما العنصران الأساسيان للنجاح في عالم الأعمال، متابعا: ”يجب أن تكون شبكتك قوية جداً لهذا العمل”.
Tags: أنقرةإسطنبولاقتصادبشار الأسدتركيادمشقسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسطنبول اقتصاد بشار الأسد تركيا دمشق سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: نتابع بقلق حذر تحركات قوافل الإغاثة.. دور مصر فى دعم فلسطين غير قابل للمزايدة
قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، نتابع بقلق بالغ وحذر شديد ما يتم تداوله بشأن تحركات لقوافل شعبية من بعض دول شمال إفريقيا باتجاه معبر رفح الحدودي، بدعوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان وحشي وإبادة ممنهجة.
وإذ نشدّ على أيدي كل الجهود الصادقة التي تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، فإننا نؤكد رفضنا القاطع لأي تصرفات تمس بالسيادة المصرية أو تهدد الأمن القومي المصري والعربي، خاصة تلك التي تتم خارج الأطر الرسمية والدبلوماسية، وبعيدًا عن التنسيق مع الجهات المعنية.
واضاف الشناوي أن ما يُثار حول محاولات للوصول إلى معبر رفح أو السعي للعبور إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود المصرية، يمثل نوعًا من التجاهل للقوانين المنظمة للحدود، وهو أمر لا يمكن السماح به نظرًا لما قد يترتب عليه من مخاطر حقيقية تهدد أمن الحدود وتفتح المجال لاشتباكات أو تصعيد من شأنه تقويض الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
ولا يخفى على أحد ما قدمته مصر من دعم للفلسطينيين في محنتهم الحالية التي يتعرضون لها حيث قدمت مصر قُرابة ٩٥% من المساعدات التي وصلت للفلسطينيين في قطاع غزة خلال الشهور الماضية، ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ غير قابل للمزايدة من أي أحد وفي أي وقت.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل، "إننا نرحب بجميع مظاهر التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية، فمصر كانت وستظل في طليعة الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني، لكننا نؤكد أن أي تحرك يتجاوز الحدود القانونية والسيادية، ويُعرض أمن المنطقة للخطر، هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا".
وأضاف الشناوي، "ونجدد في هذا السياق مطالبتنا المستمرة للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف".