زود موسكو بمعلومات.. السجن 15 عامًا لأوكراني أدين بـ"الخيانة العظمى"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قضت أوكرانيا اليوم الاثنين بالسجن 15 عامًا بحق شرطي سابق دين بـ"الخيانة العظمى".
وأوضحت كييف أن الشرطي سلم روسيا معلومات عن منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية، بحسب النيابة.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوذكرت النيابة الأوكرانية في بيان عبر تلغرام: "حكم على أحد سكان زابوريجيا بالسجن 15 عاما لتزويده العدو معلومات عن أمكنة نشر منظومات الدفاع الجوي".
أخبار متعلقة مقتل 71 شخصًا على الأقل إثر سقوط شاحنة في نهر بإثيوبياأضرار واسعة و4 وفيات.. العواصف تجتاح أجزاء من الولايات الأمريكيةوأوضح مكتب المدعي أن "الرجل جال في مدينة زابوريجيا وأنحائها لتحديد مواقع الدفاع الجوي وطواقمها ومعدات قوات الدفاع".
وذكر المصدر نفسه أن المحكوم شرطي متقاعد برتبة ليفتنانت كولونيل، "تواصل مع رفيق سابق له في المدرسة هو اليوم موظف في وزارة الدفاع الروسية، وعرض عليه مساعدته في الحرب على أوكرانيا".القصف الصاروخي الروسيوتواصل أوكرانيا مطالبة حلفائها الغربيين بتعزيز هذه المنظومات لاحتواء القصف الصاروخي الروسي على منشآت الطاقة.
واتهمت كييف مئات الأشخاص بالتعاون مع روسيا منذ بدء الغزو في فبراير 2022، وخصوصا أفرادًا كانوا ينقلون معلومات حساسة إلى الجيش الروسي أو إلى مسؤولين في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وقبل أيام كانت قضت محكمة أوكرانية بالسجن 14 عامًا بحق امرأة اتهمت بـ "الخيانة العظمى"، لكتابتها رسالة إلى ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، تبرر فيها الغزو الروسي لأوكرانيا.
النيابة الأوكرانية أوضحت حينها أن "إحدي المقيمات في كييف كتبت رسالة إلى ممثل روسيا في الأمم المتحدة حول تأييدها العملية الخاصة الروسية، وقد حكمت بالسجن 14 عامًا بتهمة الخيانة العظمى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسائل لأوكرانية اتهمت بالخيانة العظمى - موقع censorالحرب الروسية على أوكرانياوذكرت أن فاسيلي نيبنزيا، السفير الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، أوضح هذه الرسالة في خطاب ألقاه في 28 فبراير 2022 لتبرير الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا الذي كان بدأ قبل أربعة أيام.
وأشار مكتب المدعي في كييف إلى أن المحكومة بدفع من الاستخبارات الروسية، "كتبت أن الشعب الأوكراني يدعم العملية الخاصة المزعومة لروسيا الاتحادية في أوكرانيا".
وأضاف أن أعمال النهب والجرائم والسرقات بدأت في أوكرانيا، وأن السياسيين دعوا رسميًا إلى قتل الروس".
ويومها أعلنت روسيا أنها تسعى إلى حماية الناطقين بالروسية المقيمين في أوكرانيا، إضافة إلى "تطهير البلاد من النازية"، الأمر الذي رفضته كييف وحلفاؤها الغربيون بشدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية أوكرانيا روسيا الخيانة العظمى وزارة الدفاع الروسية موسكو زابوريجيا منظومات الدفاع الجوي تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية القصف الصاروخي الروسي الخیانة العظمى
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.