قرار الإعفاء المؤقت لثلاثة مسؤولين برئاسة الوزراء يكشف عن أمر خطير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
أكد مصدر مسؤول في رئاسة مجلس القيادة الرئاسي أن قرار إعفاء ثلاثة مسؤولين في جهاز رئاسة الوزراء، بينهم مدير مكتب رئيس الوزراء ومساعده وأمينه العام، هو قرار مؤقت لا يستند إلى أدلة رسمية تدين المعنيين بالتهم المنسوبة إليهم.
وبين المصدر أن هذا القرار اعتمد فقط على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومعلومات قدمها طرف واحد سبق له أن أغلق مكاتب الحكومة في معاشيق واعتدى على الموظفين.
وتابع المصدر أن عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، قد تحفظ على القرار، مشيرًا إلى أن الإعفاء لم يستند إلى أي تحقيقات أو أدلة قانونية واضحة، بل فقط على رسائل عامة من طرف واحد ومعلومات غير رسمية تم تداولها عبر الإعلام.
وذكر المصدر أن الدكتور العليمي اعتبر القرار مجحفًا وغير منصف، خاصةً مع استبعاد رئيس مجلس الوزراء من اللجنة التي اتخذت القرار، معتبرًا إياه ضربًا من الاجتهادات الشخصية التي تفتقر إلى الأسس القانونية.
ولفت المصدر إلى أن الدكتور العليمي ظهر كأبرز رجل دولة في المجلس، حيث أظهر فهمًا عميقًا لطبيعة عمله، بخلاف باقي أعضاء المجلس الذين اعتمدوا على معلومات غير قانونية ومستقاة من وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذا يعكس فشل مجلس القيادة الرئاسي في اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أسس قانونية واضحة في معالجة شؤون الحكومة والأوضاع في المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية.
كما أكد المصدر أن القرار اعتمد على توصيات لجنة ترأسها عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة، عضو مجلس القيادة، التي استندت إلى معلومات غير منطقية وغير موثوقة، حيث لم تُقدم أي أدلة رسمية أو قرائن تدين المعنيين بالإعفاء، سوى المعلومات المستخلصة من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الخلافات الشخصية بين مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة وأمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج قد تصاعدت إلى اشتباكات في سبتمبر الماضي بسبب خلافات مالية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: العليمي اليمن صنعاء عدن مجلس القیادة الرئاسی المصدر أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الوادي الجديد: مستشفى الخارجة تتحول لـ جامعي
يتقدم الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ومعالي السيد اللواء أركان حرب دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وجميع القيادات السياسية والتنفيذية على صدور قرار مجلس الوزراء اليوم بتحويل مستشفى الخارجة العام إلى مستشفى جامعى، مؤكدًا أن القرار يعكس حرص الدولة على تطوير المنظومة الصحية والتعليمية بالمحافظات الحدودية.
وأكد رئيس الجامعة أن المستشفى الجامعي الجديد سيقدم خدمات طبية متطورة، ويتيح لأبناء الوادي الجديد الرعاية الصحية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب عملي لطلاب كليات الطب والتمريض داخل المحافظة.
وفي ختام تصريحاته، هنأ الدكتور طنطاوي أهالي الوادي الجديد بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجامعة ستبذل أقصى جهد لجعل المستشفى منارة صحية وعلمية تواكب رؤية الدولة. للتنمية الشاملة.