ضبط أسمدة وأعلاف ومواد غذائية مجهولة المصدر بالبحيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظمت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، برئاسة محمد رجب هدية، حملات تموينية مكثفة بإشراف حسام المزين وكيل المديرية ، وبالتنسيق مع مديرية الطب البيطري، والتي أسفرت عن ضبط 6 طن أعلاف، و10 طن أسمدة مجهولة المصدر، ومخبز تصرف في 16 شيكارة دقيق بالبيع في السوق السوداء، بالإضافة إلى ضبط 7 مخابز قاموا بإنتاج خبز ناقص الوزن، و6 مخابز لعدم الإعلان عن وزن وسعر الرغيف ، ومخبز توقف عن الإنتاج بدون إذن مسبق أو وجود عذر قهري، بمركز أبو حمص.
كما تمكنت إدارة تموين شبراخيت ،من ضبط كمية من اللحوم ذٌبحت خارج المجازر الحكومية، بالإضافة إلي كمية من البانيه واللحوم المفرومة والكبدة مجهولة المصدر ،كما تم تحرير 6 محاضر عرض للبيع لحوم مكشوفة وعرضة للتلوث، وكذلك ضبط 256 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية ،و20 عبوة مبيدات زراعية محظور تداولها بالأسواق. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
ومن جانبها وجهت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمحلات التجارية بمختلف مراكز المحافظة لضبط الأسواق، تواصل الأجهزة التنفيذية والرقابية بالمحافظة تنفيذ حملات تموينية مكثفة لمكافحة المخالفات التجارية وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة السوق السوداء، والتصدي لكافة أشكال الغش التجاري والتلاعب بالسلع المدعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط أسمدة وأعلاف مجهولة المصدر ومواد غذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع لا تصل إلى الأسر المستحقة، بل تُنهب على يد مجموعات منظمة وأفراد من المواطنين، ثم تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، مشيرًا إلى أن كيس الدقيق المخصص مجانًا يُباع بنحو 350 دولارًا.
وأشار أبو كويك إلى غياب أي آلية أمنية أو تنظيمية لتأمين وصول المساعدات، وسط رفض الجيش الإسرائيلي تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، ما يترك شاحنات الإغاثة عرضة للهجوم من قبل عصابات أو جماعات نافذة، ويُحرم آلاف العائلات الفقيرة من حقها في الغذاء والدواء.
مراكز توزيع تتحول إلى نقاط خطرفي رسالة مباشرة، أوضح المراسل أن بعض المواطنين لقوا مصرعهم أثناء تواجدهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في منطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمرًا على المدنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش وسط الأنقاض.