148 قطعة.. مصر تجني رحلة استرداد الآثار المهربة في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رحلة استرداد الآثار المهربة في مصر يقودها رجال مخلصين، استطاعوا إستعادة أكثر من 148 قطعة أثرية ، وضبط 357 قطعة عبر وقوعها في شباك المتافذ المصرية، وفى إطار ذلك نسرد أبرز الجهود في 2024.
ونجحت مصر في استرداد 60 قطعة أثرية متنوعة من المملكة المتحدة ، بالإضافة إلى استرداد رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو 2023.
وتضمنت جهود الأثار ، استرداد 10 قطع أثرية متنوعة من الولايات المتحدة الأمريكية ،و استرداد أربعة قطع أثرية عبارة عن ثلاث تمائم علي هيئة الأوشابتي من دولة النمسا.
وتسلمت السفارة المصرية في لاهاي ببهولندا ثلاث قطع أثرية تتضمن تمثال من الأوشابتي، وجزء من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر ، بالإضافة إلى استرداد ثلاث قطع أثرية عبارة عن جمجمة ويد وتميمة من دولة ألمانيا، وتسليمها للسفارة المصرية ببرلين.
كما استرد مصر 67 قطعة أثرية متنوعة من دولة ألمانيا ، واسترداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية من دولة أيرلندا، عقب الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة الرئيس إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر 2024.
هذا علاوة على أنه تم ضبط حوالي (357) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استرداد الآثار الآثار قطعة أثرية الآثار المهربة المزيد قطعة أثریة قطع أثریة من دولة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.