الإمارات تطلب رسميا استرداد نجل الداعية يوسف القرضاوي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تسلّمت سفارة لبنان في أبو ظبي بشكل رسمي طلب الإمارات لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
وأوقفت السلطات اللبنانية عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل الداعية يوسف القرضاوي، وذلك أثناء عودته من زيارة سريعة إلى سوريا، وبناء على مذكرة من الانتربول صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
وجاء طلب دولة الإمارات لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي بعد انتهاء استجوابه من قبل المباحث الجنائية المركزية في لبنان، وذلك بعد أن أعطى القضاء إشارة بتوقيف القرضاوي لحين ورود ملف الاسترداد من مصر والإمارات العربية المتحدة.
فيما كان النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي جمال الحجار، أكد أنه سيطلب من مصر إرسال طلب استرداد مواطنها الهارب عبد الرحمن القرضاوي لدراسته واتخاذ قرار بشأن التسليم من عدمه.
وقال القاضي إن نجل القرضاوي موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك استنادا إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.
وتطالب كل من مصر والإمارات بتسلم عبد الرحمن القرضاوي لكونه مطلوبا لدى الأولى بموجب حكم قضائي، فيما الثانية تطلب ملاحقته على أراضيها بعدما تناولها في تسجيل مصور من سوريا ما اعتبرته يشكل جرما يتعلق بتعكير السلم الأهلي وتحريضه على العنف والإرهاب.
وأثار فيديو لعبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل القيادي الإخواني الراحل صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق غضبا بين المصريين بعد مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.
وزعم نجل القرضاوي في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل أن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات "شريرة" ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.
ولاقى الفيديو موجة من الانتقادات والهجوم على نجل القيادي "الإخواني"، كما وُجهت انتقادات للإدارة السورية الجديدة وعبر البعض عن مخاوفهم من أن تصبح سوريا الجديدة "مرتعا وبؤرة لكل من يهاجم العرب".
وتأتي واقعة نجل القرضاوي، بعدما استقبل القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015
"سرايا القدس" تبث مشاهد من قصف "قوتها الصاروخية" لمدينتي القدس وتل أبيب
نشرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مساء يوم الثلاثاء، مشاهد من قصف "القوة الصاروخية" التابعة لمدينتي القدس وتل أبيب.
وأكدت "سرايا القدس" أن القصف كان ردا على جرائم الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى.
وكان الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" قد تبنى قصف تل أبيب ومدينة القدس بـ "ضربة صاروخية" قبل يومين.
وقالت "سرايا القدس" في بيان لها يوم الاثنين: "بعد عودة الاتصال بمجاهدينا في القوة الصاروخية لسرايا القدس شمال قطاع غزة، وجهنا خلال اليومين الماضيين ضربة صاروخية تجاه مدينتي القدس وتل أبيب المحتلتين وسديروت ومغتصبات غلاف غزة".
وأشارت إلى أن "الضربة الصاروخية التي انطلقت من شمال قطاع غزة المحاصر، رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحام المسجد الأقصى".
وتمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الـ48 ساعة الماضية من إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدات في وسط وجنوب إسرائيل بينما أطلقت مسيرة صوب مستوطنات "غلاف غزة".
كما أسقطت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، مسيرة للجيش الإسرائيلي وقامت بإطلاقها لاحقا باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارة لبنان أبو ظبي طلب الإمارات وسائل إعلام لبنانية نجل الداعية يوسف القرضاوي عبد الرحمن القرضاوی یوسف القرضاوی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق بعد 19 سنة وتتهم زوجها بالسطو على ممتلكاتها ومصوغاتها
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بالاستيلاء على ممتلكاتها وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركها معلقة طوال 17 شهرا، لتؤكد الزوجة: "زوجى أمتنع عن رد ممتلكاتى لى المقدرة بملايين الجنيهات بعد أن كان مسئول عن إدارتها طوال سنوات زواجنا التى دامت لـ19 عاما".
وتابعت الزوجة:" زوجى طالبنى بتعويض مقابل تطليقى، وعندما رفض انهال على بالضرب، وشهر بأولاده، بخلاف إصراره على إيذائى، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بخلاف المصوغات الذهبية والمنقولات التى استولى عليها بالكامل بما يتجاوز مليون جنيه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تزوج على بأموالى بحجة سوء عشرتى، وواصل ملاحقتى باتهامات كيدية وسرق كل ما أملكه، وتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى بى، بخلاف إصرارها على الزج بى بالسجن، والتشهير بسمعتى، وحرض بلطجية على معاقبتى والتعدى على بالضرب المبرح".
يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح فى دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.
مشاركة