سبيس إكس تختتم عام 2024 بإطلاق ناجح يعزز قدرات الإنترنت العالمية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنهت شركة SpaceX عام 2024 بإنجاز مميز تمثل في إطلاق مجموعة جديدة من أقمار Starlink V2 Mini الصناعية، التي تتضمن تقنية مبتكرة للاتصال المباشر مع الشبكات الخلوية، في خطوة تعزز من جهودها لإيصال الإنترنت إلى مناطق نائية حول العالم.
الإطلاق الأخير لعام 2024انطلقت مهمة Starlink 12 يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر، من منصة الإطلاق 39A التابعة لمركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
ويُعد هذا الإطلاق رقم 132 والأخير لـ SpaceX خلال عام 2024، مما يعكس طموح الشركة في تحقيق تحول جذري بمجال الاتصال العالمي.
حملت المهمة على متن صاروخ فالكون 9 عدد 21 قمرًا صناعيًا إلى مدار أرضي منخفض، ومن بين هذه الأقمار، تم تجهيز 13 قمرًا بتقنية الاتصال المباشر مع الشبكات الخلوية، ما يُعد خطوة نوعية لتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالشبكات التقليدية.
الصاروخ فالكون 9 المستخدم في هذه المهمة، والمعروف باسم B1078، أكمل رحلته السادسة عشرة بنجاح.
وسبق أن دعم هذا المعزز مهمات بارزة مثل Crew-6 وUSSF-124 بالإضافة إلى 11 مهمة أخرى ضمن مشروع Starlink.
وكالعادة، حققت SpaceX نجاحًا آخر في استعادة معزز الصاروخ الذي هبط بدقة على متن السفينة ذاتية القيادة المتمركزة في المحيط الأطلسي. ويُعد هذا الهبوط الرقم 104 على هذه السفينة والرقم 390 في تاريخ الشركة.
خطط طموحة لعام 2025تستعد SpaceX لزيادة وتيرة إطلاقاتها خلال عام 2025. ومن بين المهام المخطط لها، هناك رحلتان تجاريتان لرواد الفضاء ضمن برامج Fram-2 وAx-4، بالإضافة إلى مهام مأهولة بالتعاون مع وكالة ناسا وشركائها الدوليين.
كما تسعى الشركة لتوسيع قاعدة عملائها ومواصلة تعزيز كوكبة أقمار Starlink الصناعية لتوفير خدمات إنترنت متطورة على نطاق عالمي.
نحو المستقبلمع اختتام عام حافل بالإنجازات، تواصل SpaceX إثبات ريادتها في مجال تقنيات الفضاء والاتصالات.
ويبدو أن عام 2025 سيكون حافلًا بالابتكارات والمهام التي ستعزز من مكانة الشركة كرائد عالمي في استكشاف الفضاء وتوفير حلول الاتصال المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة SpaceX المزيد
إقرأ أيضاً:
روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته إلى تعزيز القدرات الدفاعية وذلك بزيادة نسبتها 400% في الدفاعات الجوية والصاروخية.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو، في وقت يضغط على أعضاء الحلف للالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي أثناء قمة مهمة للحلف مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال مارك روته في خطاب أمام أعضاء مركز أبحاث «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانية لندن: «سنعزز الدرع الذي يحمي أجواءنا».
وأضاف روته الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا أنه من أجل المحافظة على إمكانيات ردع ودفاع موثوقة، يحتاج الناتو إلى «زيادة الدفاعات الجوية والصاروخية بنسبة 400 في المئة».
وتابع: «الحقيقة هي أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي».
ويحض روته أعضاء الناتو على الالتزام بإنفاق 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على قطاع الدفاع بحلول العام 2032 ونسبة إضافية قدرها 1,5% من أجل النفقات الأوسع المرتبطة بالأمن.
وجاء المقترح للإيفاء بمطلب الرئيس الأميركي دونالد من الدول المنضوية تحت الحلف بإنفاق 5% من ناتجها الإجمالي على الدفاع، مقارنة مع النسبة المحددة حاليا والبالغة 2%.
وأفاد روته أنه يتوقع من القادة الاتفاق على المقترح خلال قمة للتحالف المكون من 32 دولة والمقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو الجاري في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال في خطابه «سيكون التزاما على مستوى الناتو ولحظة فارقة بالنسبة للحلف».
وجاء خطاب روته بعدما اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، اليوم الاثنين، في ثاني جولة محادثات بينهما في داونينغ ستريت، منذ وصل الزعيم العمالي إلى السلطة يوليو الماضي.
تعهدت حكومة البريطانية هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا واضحا للزيادات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصل إلى هدف 2% هذا العام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بأن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي.
أخبار ذات صلة
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة